غادرت خمسين من الأعوام أذكرهــــــــــا
يوما بيوم وساعات تبكيــــــــــــــــــــــــني



فالغربة الرعناء قد أخــــــــــــــــــــــــــذت
مني شبابي وكنت الصب في الحيــــــــــن


سلم لنا هذا الإحساس والبوح العذب
كلمات أماطت اللثام عن حب مدفون من سنين
وهاهي الأقدار كعادتها تهيــّج الحنين بعد السكون

هنيئا لنا بهذا القلم الراقي عزيزي
وسلمت الأيادي التي خطت والخيال الخصب الذي نثر

دمت بخير