نهاية أمل
بدا لي حبه كعروق الشجرة
لا يمتد إليها أحد
ولا يمزقها غدر الزمان
ثابتة ..... قوية
تحيطها الأرض
يؤازرها ... تشدها إليها
وتحميها من أفواج الرياح العاتية
حتى لاح في أعالي السماء
شبح الفراق
وتسرب ..... تغلغل بثبات
إلى جذورنا العميقة
حتى أصبحت مجرد خيوط واهية
سابحة في الهواء
تجرها الريح بكل جوانبها
وحاولت عبثاً أن أعيدها للأرض
لكن علاقتنا بها قد ماتت
بل تمزقت
فاخترقنا جمود الضياع
وأعلن أننا لا جذور لنا
أننا خلعنا بخوفنا
وهكذا
انتهت علاقتي بك
وبالأرض
وصرتُ هائمة في سماء لا جدران لها
ولا أجد وطناً يشدني إليه
لأثبت فيه من جديد
ارق التحايا