يالروعة الكلمات، تضج بالعواطف الصادقة.
هكذا هو الدهر ياسيدي لايتكالب إلا على المحبين ،
ولايكشر عن أنيابه إلا بوجه العشاق .
فربما لم تخن العهد وكانت من ضحايا الدهر هي الآخرى.
حروف مكثت بين أهداب التأملات لتروي حكايا
لازالت مواسم الحب لم تسدل الستار عنها ولازالت تغرقها بصلواتها الخضراء
كي تبعث الأمل بغدٍ قد يداوي الجراح.
استاذنا الفاضل محمد بورك مدادكم الخصب .
دُمتم بحفظ الله.