وانا في طريقي الى العمل
كان الهواء محملاً بندى احلام سعيده
قلت في نفسي كم هو الله جميلا
وانا على هذه الحال استنشق بقاية الفجر
وقبل اعتلائي صهوة مركبتي الكابريو
واذا بنسيم عطر مثمل تخلل الى انفاسي
تراجعت قليلاً عن فرسي
والقيت نظرة عن يميني وعن شمالي
واذا بخلفي تمر امرأة
يفوح منها ذلك الفينو الذي اثملني
.............. هنا جائت الكلمات لا اراديه
كنبض القلب او تصارع الافكار
قلت يا سيدتي
?اوصلك ان كان طريقك هو طريقي
............... ابتسمت بحياء ولحاظها
تقرأني بشوق !!!
كيف لك القيادة وانت ثملاً كما ارى يا....?
قلت ,محمد
قالت يا موهمد mohamed
قلت هو من اليوم اسمي
قالت اولم انطقه صحيح?
قلت بلا ,لاتينياً اللكنة لا عربياً
قالت انتم العرب تأنفون بلغتكم!!
قلت بالضبط كما يأنفك عطرك!!!
قالت عملي يبدأ بعد نصف ساعه
قلت في دعابة.... وينتهي درس اللغة ببدءه
قالت لم تدعني اكمل وهذا هو طبع الرجل العربي,
قلت اكملي
واكملت...
قد نرى بعضنا بعد انتهاء العمل ان اردت في الساعة ال......
قاطعتها..... دعيني افكر
قالت اولديك درس لغة اخر!!!!?
ضحكت بأعلى صوتي حتى الخجل ولكني تدبرت وضعي ههه!!!
وبدوت حكيماً بداخلي واجبتها,
كلا وان وجد الغيته لأجلك!!!ماقصدته بأفكر كان اين نلتقي,
اتجيدين احتساء القهوه ?
قالت بلا ولكن ليس كمنادمتها مع احد دروس لغتك
قلت وهو كذلك نلتقي في المقهى....
قاطعتني بدفئ , نسطحب فنجانين معنا ( سفري )!
الى بحيرة المدينة,
هناك يكون طعمها يعكس جمال البحيرة
والمكان ملائم لأخذ دروس!!!من اللغة
حيث الهواء الطلق
ومنظر فواصل القوارب
على اروقة البحيرة
جميلة جداً .... اقرأتها مرة مثلي هكذا?
طأطأة براسي وكنت انا فقط
ورفعته كنت انا وكلاي
قلت اظن اننا سوف نتعلم الكثير من بعضنا البعض,
بكيفية اعطاء الدرس!!!!
ابتسمت وهي تقول هو كذلك
سيدي موهمد....نطقتها بصوت اكثر جمالاً,
من وشوشة النخيل ساعة السحر
ثم تابعت القول
وانا اصغي لها
خطواتها تبتعد قائلةً
ها هو الباص الذي ينقلني الى عملي
قلت يا......مااسمك?
قالت >>>> اندلس
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هنا فقت من قيلولتي
وكان على جبيني اثر مقود مركبتي
اخرجت ( زمزمية ) قهوتي,
شربت جرعة منها كانت كافية لأفاقة باندا من سباته الطويل على احد الاغصان
ادرت المحرك وانطلقت في طريقي الى برلين
بعد قضائي اول واجمل سفرة في غرناطه >>> قبل ان ادير محرك مركبتي
اسبانيا >>> بعدما ادرت المحرك وانطلقت الى عملي!!!!
بقلم / محمد السوداني