يَانسمَاتِ الجَنوُبِ البَارِدَة ؛ يَا غِنَاء الشُجيِراتِ الدَافِئَة ؛ يَا دَموُع الشُهدَاء المُضرجّة , يَا كلّ أَوُجاعيِ .. فيِ واحِدَة !
اهُطليِ إليّ .. بَردَاً وَ سلامَاً !
وَ احمِليِ مِنّيِ كلّ مَا يؤذيِني مِن أضلاعيِ و أعضَاءيِ وَ أشلاءِيِ المُبعثَرة فيِ غيِهبٍ ألتَفِتُ عَنه دوُمَاً , وَ إليِه فقطْ كُلّما تجرّعت غصّات تضَع بينيِ و بيِن الحيَاة حُجُبَاً !