حبُ حيٌ في لماها لظى....... وسماءٌ في صفاها مبسما
لونُ عيد صوتُ عصفور علا....... في رحاب المبسمين كبر وصلى
شمسُ تموز وضوحً في دوجاها....... وربيعُ الورد يغفو في لماها
قمةُ الحياءْ منها قاب قوسين او ادنى ....... والجبين العاري المحيا تندى
قلتُ في صوت صهيب يا ملاك ....... كل ضني ان مسكنك السما
وان حور العين عني في حجاب.......طالما تملاني الخطايا وانا ما زلت حيا
اتراني ميت من غير علمي!!!.......ام حلمُ مؤمن امام عيني قد تجلى!!!
بقلمي / محمد السوداني