السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برلين : يسعى فريق من الباحثين إلى ابتكار مجسات تحاكي أجهزة الاستشعار الخاصة بالخنافس السوداء التي تتميز بصغر حجمها و بأنها أسرع خمس مرات من أي مجس تم ابتكاره إلى الآن، حيث تستطيع الخنافس أن تسمع النيران عن بعد عشرات الكيلومترات أملا في أن تساعد هذه المجسات تفادي حرائق الغابات.
وأشار الباحث سايبس كلوكه من معهد علم الحيوان بجامعة بون، إلى أن العلماء يتابعون الطبيعة ويسعون إلى تقليدها والتعلم منها، وقد لفتت خنافس شجرة الصنوبر السوداء أنظارهم، كونها تستطيع أن تسمع النيران على بعد 80 كلم.
وتمكن فريق البحث من التعرف على كيفية عمل أجهزة الاستشعار الخاصة بالخنافس التي تتلقى الأشعة تحت الحمراء الصادرة عن النيران مما يتسبب في تسخين السوائل التي تملأ خلايا الاستشعار لدى الخنفساء فيرتفع ضغطها و تسجل الخنفساء هذا التغيير وتتخذ رد فعل سريعا جداً.
ويعمل العلماء على تقليد تلك الخواص في المجسات الجديدة التي يقومون بتطويرها لتفادي حرائق الغابات والمنازل.