الصّدَاقَةُ ..

كَلِمَةٌ تَحْمِلُ بِـ مَعْنَاهَا الكَثِيرَ ..

كَلِمَةٌ ، مِنَ الصّعْبِ أنْ تَجِدَ مَنْ يُجَسّدهَا إلا بِـ مَشَقّةٍ

وَ كَلِمَةٌ يُزَيّفُ بِهَا الكَثِيريِن ..

.

.


فِي حَيَاتِنَا .. نُطْلِقُ هَذِهِ الكَلِمَة لِـ كُلّ مَنْ نُحَدّثُهُ كَثِيرَاً

وَ لَهُ مِنَ القُربِ مِنّا القَلِيلِ ..

أوْ رُبّمَا عَلَى زُمَـلاءِ العَمَلِ ..

أوْ زُمَـلاءُ الدّرَاسَة

.

.



نَتَعَلّقُ بِهُمْ أحْيَانَاً ..

وَ أحْيَـانَاً .. نَجِدُ المُتعَةُ فِي الجُلُوسِ مَعَهُمْ

وَ التّحَدّثِ مَعُهُم بِحُرّيَـةٍ / دُونَ قُيودِ

؛


نُطْلِقُ العَنَانَ لِـ أنْفُسِنَا ..

وَ نَرَى الطّرَفَ الآخَر يَبتَسِمُ

،

.


وَ فَـجْأة

يُقَالُ لَنا أنّنَا قَدْ خُدِعْنا ! ..

وَ أنّ الشّخْصَ الذِي نعْتَبِرهُ صَدِيقَاً

مَا هُوَ إلا شَخْصٌ كَاذِبُ

وَ يُحَاوِلُ أنْ يُخَرّبَ بَينَ الآخَرِين .. !

.

.


نبْتَعِدُ عَنْ مَكَانِ جُلُوسِهِ مَعَنَا

وَ نُفَكّر

هَل نُصَدّق ؟ ..

أمْ نُكَذّبَهُم ؟

هَل حَقّاً سَـ يَفعَلُ هَذَا الشّخْصُ مَا يُسِيء إلَينَا ؟

هَل هُو فِعلاً كَمَا قَالُوا ؟

لَمْ نَفْعَلْ شَيئَاً يُسِيءُ إلَيه ، بَل إنّنِا كُنّا نجْلسُ مَعَهُ وَ نتَقَرّب مِنْهُ بِحُسنِ نِيّة

,

تَدُورُ الأفكَـــارُ كَثِيرَاً بِـرؤوسِـنَا



.

وَ

نَحْـتَاجُ عِنْدَهَا وَقَفَةً .. نُحَدّدُ بِـهَا أصْدِقَاءَنَا حَقّاً ..

.

لَوْ حَدَثَ لَكُمْ مِثْلَ هَذَا المَوقِفُ ..

مَاذَا سَتَفعَـلُون

بِـ مَ سَتُفَكّرُون ؟




مَاذَا سَتشْعُرُون ؟

،

هَل تُوجَدُ تَجْرِبَةٌ مُمُاثِلَة حَصَلَتْ مَعَكُم هَكَذَا ؟


أفِيدُونَا بِهَا ، و بِـ تَجَارِبِكُمْ

وَ حلُولِكُم ..