وماذا أقول لكِ اختاهُ!!!!!
لكن هذهِ المرةِ لن أقولَ سوى شكراً لكِ ..... واما الردُ على كلماتكِ فلن يكونَ كلاماً بل فعلا بإذنِ المولى عزًَّ وجل...
وماذا أقول لكِ اختاهُ!!!!!
لكن هذهِ المرةِ لن أقولَ سوى شكراً لكِ ..... واما الردُ على كلماتكِ فلن يكونَ كلاماً بل فعلا بإذنِ المولى عزًَّ وجل...
كتبتُ تلكَ الكلماتِ وأسميتها النهايةُ...بدموعِ قلمي لكن نزفي لم ينتهي.... شتمتُ فراتاً علي أستريح لكن لم أسترح.....قلبي يبكي دماً ندماً على سماحهِ لقلمي بكتابةِ تلكَ الكلمات.....
اشتعلَ رمادُ عاشقِ الفراتِ بدلَ ان ينطفئ....
تعبٌ أنا وأنيني بدلاً من موته على شفاهي زادَ قوة.....
احبتي تنازعَ القلمُ والقلبُ....لم يتفقا لكن بعدَ اصرارٍ من القلبِ المحتضر-من بعدِ موته- صاغا ما يلي:
"الاعتذار عن أميرةِ العاهرات"
كتبتُ تلك الكلمات...
كنتُ كاذباً...دُستُ مشاعري
اختطفت قلبي...كممتُ فاههُ...
قيدتهُ...
وكتبتُ قصيدتي لأثلجَ بحروفها صدري
واللهِ قد كنتُ احبكِ...
واللهِ أخلصتُ...وما بعتكِ...
فجنيتُ منكِ آلاماً...
وهموماً ترسوا للآن ِعلى ظهري
جنيتُ حزني...
ودموعاً منبعها عيني...
تلكَ الدموعُ ما جفت...
للآن تستمرُ تجري...وتجري
أداةُ سؤالٍ حيرتني طويلاً فقتلتني...
أنت الوحيدةُ تقدرُ الإجابةَ أرجوكِ قولي...
كيف استطعت...؟
كيف نسيتِ...؟
كيف...؟ كيف...؟ كيف...؟
جننتُ...وانتحر صبري
لن تستطيعي إجابتي...
فليس للخيانةِ تفسيــــر
وليس لقتل الأحاسيس سبب
لاأريد الشتمَ فقد أخطأت...
ولذلكَ أرجوكِ اقبلي عذري
طعمُ الخيانةِ مرٌ...
فأردت تذوق الانتقام
فعلتُ على صفحتي...
جسدتُكِ أميرةً بقلمٍ دمي لهُ بمثابةِ الحبرِ
اعتذرُ فاقبلي اعتذاري
لكن أنت جرحتني...طعنتني...
وعرفتُ على يديكِ الكره...
عرفتُ كم تؤلم الخيانة...
أرجوكِ تذكري ...
تذكري...
من أنا...ما فعلتُ... كيف كافأتني
ما الذي جنيته من حبي لكِ
أرجوكِ اعذريني... لكن فقط تذكري.
أعذري قلمي المسكين....سامحيه....
لكن حاولي أن تذكري.....
أرجوكِ تذكري.
أرجو من فراتٍ أن تسامحَ عاشقها....وان لم تعد تعشقه.....
ايها الغالي ما اجمل ات تلملم غضب بلال وتستجمع تلك القطرات التي طارت من الفرات ونحن نعلم انها ما كانت سوى سرااااااااااااااااااااااااااااااب
وهذا الصراع بين القلب والقلم بسرعه اعقد مؤتمرا بينهم واجمع معهم الروح والعقل وبالتأكيد صورة الفرات ليتباحثون في امر هذا الصراع والخروج بخطة استراتيجيه وحل سلمي بين القلب والقلم وهو ربما كان ان يسير القلم بما يملي عليه القلب بشرط ان يتدخل العقل في بعض ذالك على ان يكون للروح دورا في مراقبة العقل وذاك كله بدون إسائه لوجود نهر الفرات في قلب قمتنا "عاشق الفرات"
التعديل الأخير تم بواسطة إشراق ; 08-06-2009 الساعة 03:20 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)