تقدمي نحوي واصهلي
والى الامام مني موضع الرمحِ
عندما احررك من غمد فكري
لا فرق يوجد اذا كان العراق مطلبي
مابين سيفي ورمحي
بين قرطاسي وقلمي
سيفي يُحررُ من كاهلي
متى شائت الاقدار مني
وعلى الصخر يمجد الاحداث نزفي
بكلتى يداي عندها احبوا الى ارضي
خوفي تمسه رمل الغرباء في موطئ قدمي
وفي بغداد ازرع علم جديد
قماشه جلدي ولونه جلدي
ولا ضير ان كانت نجمتيه عيوني
وان رفرف فما كانت رياح
وانما كانت تلكموا انفاسي
هذا هو العراق الحر في قاموس جيناتي
وبابلي
وسومري
واكدي
وثورة العشرين احراري
ومبدأ سيد الشهداء بكربلائي
طير انا حر ابيض لوني لضيفي
صقر اسود جارح بميداني
كل الفضاءات اجوبها من شمالي الى اقصى جنوبي
وأهطل كالرعد على من حاول تمزيقي
بلوني
وعرقي
ولهجاتي
او يفصل من جديد اثيابي
بحلة فارس او بجعبة افغاني
او يعيد لي الخاكي لون سجاني
عراقي انا من شمالي الى جنوبي
عراقي انا اولا واخيرا
وبعدها تأتي اسمائي واللقابي
عراقي انا غيرتي كحضارتي
في صلبي تعيش من اصلاب اجدادي
وفي نخوتي العباس ع وطائي كرمي
ومن العفة والطهر فصلت خيامي
واعود اعود الى رمحي وقرطاسي
واقول اقول الى الامام مني تقدمي
فمرحباً بالموت ان كنت احيي به مبدأ كربلائي
ولا اردد بعد اليوم يا ليتني كنتُ معك
ها انا قد ضربت الخيام !! وقلت تعالي
بقلم / محمد السوداني