هأنا
أتناسلُ حباً من بين دقائق..قربك
وهاهم
غدو أطفالاً يشبهونك
..
ماأجملك
في صورة طفل يتعلق .. بأسوار قلبي
..
خُذ من أضلاعـي حطبـاً
وأضرم ناراً في الصمتِ
المدجج بالأشواق..
علّنا ..
نتجاوز حـدود الغيـاب
صقر
هأنا
أتناسلُ حباً من بين دقائق..قربك
وهاهم
غدو أطفالاً يشبهونك
..
ماأجملك
في صورة طفل يتعلق .. بأسوار قلبي
..
خُذ من أضلاعـي حطبـاً
وأضرم ناراً في الصمتِ
المدجج بالأشواق..
علّنا ..
نتجاوز حـدود الغيـاب
صقر
لا تقل اني قاسية وانت...
لا تتهمني بالظالمة فانت...
لم اعد ادري من انا فانت...
ولا اين اعيش وانت ...
ان كنت قاسية فانت ...
او كنت ظالمة فانت ...
او كنت ناسية فانت ...
انت ,انت , انت , ومن انت ؟
اتدري من اكون ؟ وانت ...
لا , يا ظالما ابكاني انت...
لا , يا قاسيا اقلقني انت ...
لن اكون الا ... وانت ...
ولن تكون الا انت ...
روح , الله يسامحك فانت ...
..................... وانت ...
(((((((كلو بسببك انت)))))))
إني عدت ُو لكن !
ولكني...
تبـت ُ يا سيدتي !
و أرسلت ُ مساء َ اليوم ِ
إنسانا قديما إلى المقبرة !
ودعته ..
و لم أقل
إلى اللقاء ! !
( ** )
إني تبت ُ يا سيدتي
من غبـــــــــــــــــــــــاءاتي
من الجزم ِ والسكون
و آمنت ُ بالمد ِ ..
بالآهة التي في حروف العلة !
بالشدة التي في القلقلة !
و بدأت ُ
أضع النقاط َ
على الحروف !
زقزقة العصفور هذا الصباح
وكأنه كان يناديهم من بعيد
خلف تلك التلال والجبال
يجلس .. هي تنتظر الروح للتلاقي
ربما يكون في المساء موعد آخر
يا
عازفة الحب
كيف عزفتِ ألحانكِ في هذا القلب
وكيف أحبكِ إلى هذا الحد
مولاتي
ليس هناك في هذه الدنيا مايعادلكِ إلا كِ
أغرسكِ في الحب زنبقة
ياتلافيف أقداري
يامن تتسلقين سفوح أعماري
إليكِ حبيبتي
وكم إليكِ تستعر ناري
إليكِ
أحن
أجن
اشتاق لليلكِ الضاري
ياأنت
ترسمين روح أشعاري
فلنلون الحب
نرتشف رحيق الأبجدية
نخط بالقلم حروف تكوني مبسمها
نعانق تباريح الشوق بالعشق
نترجم في أكف الجمر
رعشة حواس
ننساب بنكهة الحب
تلامسها
اعيننا000
أنا الغريب في هذه الدنيا ...
أنا الغريب في دنيا الوحوش ...
عالم ما له من مثيل ... عالم تافه .. كل همه المظاهر والمال ..
عالم همه إشباع غريزته البشعة ..
لا يهم إن جرح عِرضاً وشوّهه .. أو سرق مالاً وسلبه ..
أو غرس سهماً في قلب ومزّقه ..
عالم من الرذائل .. طينته الغدر .. سيرته الكذب .. هويّته الطمع .. حياته الخداع ..
وظيفته قتل البراءة والأمل ...
عالم يا سيدي .. لا معني للإنسانية فيه ..
أصلاً لم يمر هذا المفهوم ( الإنسانية ) عليه ..
أنا الغريب يا سيدي ، الذي يعزف لحن أحزانه على قيثارة الغربة والضياع في هذا العالم المريض ..
أنا يا سيدي ذلك الإنسان التائه .. الذي يغنّي أنشودة الأمل في دنيا غرّارة .. في دنيا ظالمة .. قاسية .. وسخة ...
عذراً سيدي !!!
فإن في القلب إحتقان .. وفي الروح أشجان .. جعلتني أخاطبك بألفاظ لم أعتد عليها ..
سيدي ..
أنا الغريب المحتاج .. نعم ..
أحتاج إلى قلب يسمع قلبي .. إلى روح تناجي روحي .. إلى دمعة تحاكي دمعتي .. ألى أمل يداوي ألمي ...
محتاج ألى يدٍ تمسح على رأسي .. تمسح بحنانها الدمعة من عيني ..
تضمّدُ قلبي المألوم النازف .. الذي ما عاد يحتمل ما يرى ..
أحتاج إلى روح عذبة .. تغني مع روحي أغنية الإنسانية ...
فهل هذا يروق لروحك ؟؟؟ فتغني روحانا أغنية الأخوة ...
التعديل الأخير تم بواسطة مريم جبران عودة ; 03-06-2009 الساعة 08:25 AM
جراحٌ طافية على الأصوات
أخيط تشققاتها
بـ ضحكٍ رديء
من أين أصنع نكاتاً .. يا مقلة الروح
من أين آتيِك ..
بـ ضحكٍ غير مسبوق
أنا المحاصر ابدا
بـ فقدٍ وشيك
بـ ضوءٍ لا يعرف الطريق إلى العتمة
صقر
غيبوبة انتابتني
لا ادري ما بي
سارتاح قليلا
ولكن لي عودة
لن اطيل الغياب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)