قصة من واقع الحياه
----------------------------
قصة زوجه سافر زوجها للعمل باحدى البلدان للعمل بها
وترك لها اربعة ابناء
الابن الاكبر 10سنوات والاصغر رضيع عمر 3شهور
وسافر الاب رب الاسره والمسؤل الاول عنها
الاب يعمل ويرسل لهم النقود للمتطلبات المعيشيه
ولا يجمعه بينه وبينهم سوى الرسائل التى يطمئن عليهم من خلالها
واستمرت هذه الرسائل بين الزوج والزوجه عامان

وبعدها انقطعت اخبار الزوج
ياترى ايه السبب هل هو مشغول فى عمله
واى عمل هذا الذى يشغله عن زوجته وابنائه
الزوجه حائره لاتعرف عنه شئ الامجرد عنوان له
ولا تملك شيئا الا الرسائل ترسلها ولكن بدون رد يطمئنها
ومرت الايام والسنين والزوجه حزينه لغياب زوجها


ولكن ماذا تفعل من اجل صغارها وهم يحتاجون الى الرعايه ولمن يعولهم
وزوجها لم يترك لها شيئا تقوى به على المعيشة

استعوضت الزوجه زوجها عند الله والتفتت الى صغارها
وقررت ان تعمل وتتعب لكى يعيش هؤلاء الصغار
وبالفعل اعانها الله وساعدها دون ان تمد يدها ولا تطلب المساعده من احد

وهى فى كل يوم تدعوا من الله على ان يعينها ويقويها على تربية ابنائها
وتدفن حزنها بداخلها لغياب زوجها وتتسائل مع نفسها
وتقول هل هو مريض لايقدر ان يراسلنا ولو مريض من الذى يقف بجانبه فى مرضه
هل هو اسير ومن الذى يفك اثره
ام مات شهيدا فى الغربه وحيدا

ورضيت الام بما كتبه الله لها وكبروا ابنائها مع مرور الايام
واتموا تعليمهم فى الجامعات

والام فرحانه بثمرة جهدها داعية من الله ان يعوضها فى ابنائها
وبعد مرور 25عاما
يالها من مفاجاه كبيره
لقد عاد الزوج الغائب ووجد اطفاله اصبحو ا رجالا وشبابا
ويالها من فرحة كبيرة فى قلوب الام والابناء

ويالها من صدمة اكبر وخيبة امل وانهيار
عندما عرفوا سبب غياب هذا الاب عنهم

الاب عاش حياته وتمتع بكل مافيها من متع الحياه
تزوج وانجب اولادا اخرين واعجبته الحياه فى الغربه
ولكن لماذا رجع بعد هذه السنوات

هل صحوة ضمير ولا حنين واشتياق لاولاده؟؟؟؟؟؟
ولا الحب رجع ينبض فجأه تجاه زوجته الاولى ؟؟؟؟
اسئله كثيره

ولكنه رجع عندما تدهورت به الاحوال الماديه
ورجع لهم بزوجه وثلاثة ابناء وخيبة امل كبيره

رجع ليمحو حبه من قلوبهم بعد ان تركهم وهو بكامل قواه العقليه
رجع يحتمى بهم من غدر الايام بعد ان تركهم الايام تغدر بهم
رجع يطلب منهم المساعده بعد ان تخلى هو عن مساعدتهم
سؤالى لكم ايها الاخوه الكرام
هل هذا يعتبر اب
وهل نلوم الابناء لو رفضوا مساعدته وتخلو عنه

لكم منى ارق تحيه
وهذه قصة حقيقيه من واقع الحياه

رجائى ان تتفضلوا بابداء رأيكم