اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
بين حزنٍ واعتذار .. سامح الله الجدار
بين حزنٍ واعتذار
سامح الله الجدار
و الذين اقتحموا الدار
قـُلهم بشراكم النار
بما أبكيكِ لاأدري
ألا وا ضيعة الصبرِ
إذا ذكراكِ مرتبي
يمر الموت في عمري
و هل للدمع أنتُ تلى
مآسيكِ و لا يجري
و كم مرت بيَ الذكرى
و مسمار الأسى يفري
أحس الباب مجروحاً
و مفتوحاً على صدري
أيا زهراء ما جفت
عليكِ دمعة الذكرِ
أما أنتي التي صلى
عليكِ الله في الدهرِ
و عند الباب جبريلٌ
يؤدي سجدة الشكرِ
ببيتٍ كان مرفوعاً
فما أعطوكِ من قدرِ
كأن المصطفى وصى
على ضلعيكِ بالكسرِ
و ضلعاكِ عرشٌ
إليه فرش الكون ضلوعه
و عيناكِ سرٌ
به قد حفظ الله الشريعة
بحقدٍ أتوكِ
أيا خير دارِ
و داروا عليكِ
بجزلٍ و نارِ
روعوكِ ..عصروكِ
و فمالضلعٍ تجارى
بين بابٍ . . و جدارٍ
سامح الله الجدارا
جدارٌ .. و لكن
أناأغفلته من جرح صدري
فقد كان ركني
و منه اتكئ الموت بظهري
ألا يا جداري .. ألست المداري
تداري جراحي .. و قدماً تواري
و إذا بي .. بين بابي
ألفظ الروحَ و بينك
عن شبابي .. و اغترابي
هكذا تـُغمض عينك
أصخراً كنت لا أدري
أم الأصحاب يا خِدري
لأجري دمع خنساءِ
على أيٍ من الصخرِ
تذكرت عزي حيث ولى و راحا
فكم من جدارٍ راواني و طاحا
أبي من كان يأويني
و ها قد غاب عن عيني
و كان المشهد الدامي
إلى عينيه يدنيني
فخذني ركاماً من ضلعٍ كسيرِ
بأول جرحٍ من جرحي الأخيرِ
أشوف بـﮕـللب أشوف بعين
جرح يتفتح لجرحين
أشوف المحسن شصابه
و أفكر شِل يصيب حسين
لأن شاهد أخوه يروح
و شاف أمه عليه تنوح
شلي في باله وكتها يلوح
و على عينه تمر جروح
في هاي اللحظة يتأمل
من الي بطيحته ترمل
من أول مشهد العصرة
لآخر ونة للزهره
يحس بالما أحد حسه
أبو اليمه شلي ينظره
هوَت عينه على بابالدار
و راح بعيد يدير أفكار
ﭼن يشَبه على المسمار
يعرفه لو شبه بسمار
ملامح من هتـﮕـله
تذكر باﭼر النبله
تذكر . . في ﮔللبك
إذا حل السهم المثلث هناك
تميزه .. تعرفه.. ترى المسمار
يـﮕـصدك خلي عيناك
يأشر لدمك .. يريده يريده
أظن هذا سهمك
في صورة بعيدة
من يجي لك .. و بدليلك
يرتكز يَبن البتولة
شنهو وضعك .. من يصرعك
و الله المصيبة مهوله
تمعن .. بعدها
و شوف المحسن اشبيه اتذكر
عرفته .. كشفته
رضيعك هذا يا الله و أكبر
ورا الباب و نحره
يلمح لك الدم
عطش و انته أدرى
يَبو اليمه بالهم
من يرويك .. من يداويك
آيا عبدالله على عمرك
يجرحونك .. و يذبحونك
ولله يَبن الزهرا صبرك
أﮔول الله في هالحاله
يعين حسين و دلاله
مصايب كربلاء بانت
يَويلي و زينب ﮔباله
على المحسن أبـﭼـي
لو أبـﭼـي على خيَه
على الباب أعاتب
لو عالأعوجيه
سلام الله على الزهراء
و على الي ما نفذ صبره
يَـليت العمر يساعدهم
و يشوفون الي عالغبره
واسايل يا حيدر
تـﮕـدر تبـﮕـى جالس
و اذاتالي وﮔفت
زينب بالمجالس
السلام على بنت رسول الله
السلام على المكسورة الاضلاع
السلام على سيدت نساء العالمين
السلام على ام المصائب
السلام على ام الحسن والحسين
السلام على البتول الطاهر ة
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
نسألكم الدعاء