من ثقب الباب


شعاع اخترق ظلمة المكان


لربما هو الأمل الذي تنتظره




\
\



هدوء تام يخيّم في المكان


لا تسمع سوى ترنيمتها


هي صلاة وانين روحها


\
\
\


اغنية عذبة شجية


تبكي لحرقتها العيون


وتئن لوجعها الارواح


وروعة المشهد اكتملت

عندما نادتها الروح التي تنتظرها من المهجر


هاتي يدكِ يا روحي


فالمكان خالٍ ينتظركِ


ويحنّ لروحك


\
\
\


ومعاً ،، تعانقت الروحان من جديد

تصلّيان لحن الالم


ولكن هذه المرة " بأمل "