أنا عند وعدي أحاولُ جاهدا لكني والله قد رأيتُ وجهها يتمايلُ على أمواجِ قهوتي الصغيرة.....مذ قطعتُ ذاك الوعد ولا ينطقُ اسمها امامي ولا انطقه انا.....لكني استيقظتُ من نومي مشتاقا لقلمي أريدُ الكتابة وتحسس سطورِ الصفحةِ باصابعي.....أخذتُ قهوتي واوراقي وقلمي خلسةً بعيدا عن العيون جلست.....اشعلتُ سيجارتي مسكت فنجاني قربتهُ من شفتي....فاذ بوجهِ فراتٍ يرقص.....فبدأ القلمُ ينزفُ على الصفحة....
أمي واللهِ هذا ما كان.....فما افعلُ انا ان كانَ فنجانُ قهوتي يذكرني!!!!!!!
أشكركِ أماهُ على مروركِ الذي يريحُ تعبي.....ويسعِدُ حزني..... شكرا ألفُ شكرٍ......