هذيآن ذكريآت .. }‘~

[مريم جبران عودة]

من جديد ...

قرب النافذة ...

وعلى صوت موسيقى ذرّات المطر المتساقطة،،،


اليراعُ بيدي،

وفنجان قهوة ( بارد )

ورقة بيضاء ...مصيرها كغيرها من رفيقاتها

قصة،، أو سرّ أو رسالة وربما عتاب ..........تحمله بين سطورها


كلمات تتناثر من يراع موجَعْ،

يحكي قصة قلب.


وأيّ قلب ؟! ذاك الذي تحمّل الكثير وما زال

طعناتٌ متتاليةٌ ترسم غدر الزمان عبر شرايينه


وروحٌ تبكي ألماً لذلك القلب المتأمّل

الذي لم يزرع يوماً سوى وردة، أمل،بسمة،،وكل جميل،،

يدُهُ لم تمتدّ سوى للخير.....................

...............لتلاقي شوكاً يُؤلِم الكفّ الأبيض


وفي مُعْتَرَكِ السواد المحيط به ،،،

لا يَسَعُهُ أن يرى سِوى نورٍ ساطع وسط كلّ الظلام..

يُغنّيه أملاً وحباً وبسمةً للأحبة ( ... )

فهذا ما جُبِلَ بدمائه وكَبُرَ مع روحه .


××××××××××



وأعود ليراعي الباكي ...


هيّا ابتسم أيها اليراع ،،،،


وغنِّ للربيع الآتي بعدَ المطر


فإنّ معه حتماً أملاً جديداً .


×××××××××

[ابو علي الصكر]

لأنك أنت و لأنني أنا ..
وقفنا على حدي مدينة تجمعنا في جغرافية البعد
لتثبت للعموم أن دوائر عرض الحياة استطاااااااااااااالت حتى فرقتنا..


لأنك أنت و لأنني أنا ..
قررنا على حين غفلة أن نمارس العشق صمتا ..
لأن الصخب حولنا قد شوه كل الجدران . و ملأ كل الاذان ثرثرة و وشوها.

لأنك أنت و لأنني أنا
قررنا أن خطوط الطول اذا ما استعرضت قد تجمعنا على حين صدفة
على رصيف مدينة أو سحبة موال .. أو على همسة "فيروزية" ذات ليلة مقمرة .

لأنك أنت و لأنني أنا ..
قررنا أن نطلق للحب أجنحتنا قد يحط عليها و تحتويه
و قد يأخذها و يرحل .. تاركا ايانا بلا حب ..و بلا خلاص و مهرب !

لأنك أنت و لأنني أنا ..
ارتأيت الخلاص منك بك ..
فارتميت في حضنك باكية ... شاهقة من وجل الفراق
شاخصة عيناي من فكرة بعادك
و لساني يردد : لا بد لنا من بعد فقد استحالت حياتنا متلاصقين !

لأنك أنت و لأنني أنا
أدركت أنت أنني أكابر .. فكابرت ..
ربت على كتفي و أغرقت شعري دموعا
و استحثثتني وقوفا "كي لا أتأخر" ..و أوصيتني بنفسي خيرا
و بقلبي رأفة .. و بالذكرى رحمة و ...
سمعتك بظهري .. بانحناء قلبي
و عندما لم تكمل التفت .. لارى قبضتك في الزجاج و قطرات من دمك تلطخ ثوبك الناصع "بقلبك"
لكن .. لأنك أنت و لأنني أنا ...
لم نستدرك أمرا
و عثنا "بالكبر" فسادا
و تركنا الألم على ما هو عليه !

لأنك أنت و لأنني أنا ..
فقد رأيتك البارحة .. واقفا على شرفة من ذكرياتنا ,
تنظر الى الشريط بكل زخم الحرمان
و كنت خلفك أشاركك الشريط و وابل التنهيدات و دمعتي ملح افلتتا منا على حين توجع ... كنت أنا , أنت و فيروز التي زفرت معنا زفرتها "العتيقة" بالبيت "العتيق" !
شاركتك رصيف الوجع صدفة بعدما ساقني قلب مرهق .. الى وجهة مقمرة ..
وجهتك !!..

ألم أقل لك لأنك أنت و لأنني أنا خطوط الطول اذا ما استعرضت قد تجمعنا على حين صدفة
على رصيف مدينة أو سحبة موال .. أو على همسة "فيروزية" ذات ليلة مقمرة ..

لأنك أنت و لأنني أنا ..
لم تعلم بوجودي .. لم تعلم أنني خططت بعيني اطراف ثوبك , عطرك و دفء حضورك.
لم تعلم أنني كنت خلفك أودك ..و أحتمي منك
أريدك و أصمت عنك ..
تمتد من قلبي ألف يد اليك فيصدها نصل مقيت اسمه "الكبرياء" !

لأنك أنت و لأنني أنا
التفت قافلة ..و احسست بحركتك .. و شهقة خفية تسربت منك !
و لكن لانك انت و لانني انا
مات طفل الحب بيننا مختنقا برداء ضيقناه عنوة و نحن نحاول تزيينه!
مات الى غير رجعة !

تحذير:
كثيرا من الاحيان يحتاج الحب كثيرا من الاقدام, الجرأة
وو قليل جدا من الحيطة لينمو فتيا ... و لا يصاب بسكتة قلبية !

صقر

[مريم جبران عودة]

جدرانٌ أربعة ...


وحديثٌ صامت ،، تُنقّطُه دموع يراعٍ باكٍ .



من ثقب الباب ، خيطٌ ذهبيٌ امتدّ على طول الغرفة


ليتحدّى الظلام وعتمته


وكأنه الأمل الذي يرافقنا مهما أَظْلَمَتْ دروبنا والقلوب



××××××××××××



وِحدةٌ موحشة ...


وصُراخٌ أبْكم


روحٌ متألّمةٌ مذبوحة


ونداءٌ يتيمٌ ينتظر جواباً مستحيلاً ( ربما )




من عمق القلب خفقانٌ يهتف أنا هنا


هي ألطاف الباري التي نشعر بها حين آلامنا


لِتُعلِن لنا أن الرحمة موجودةٌ فلنقطفها




××××××××××××




أمواجٌ متلاطمة...


صخورٌ متخبّطة


عواصف هادرةٌ تأخذ كل ما يأتي في دربها



ما خلا عصفور يغرّد ألحاناً للحرية


يصلي صلاة البراءة لتكون سيفاً يُغْمَد في عنق الرذيلة




××××××××××××




فضاءٌ فسيحٌ،،،،ونسورٌ كاسرة


أرضٌ شاسعةٌ ،،،وأشواكٌ دامية


سماءٌ زرقاء ،،، وغيوم باكية


وفراشةٌ متنقلةٌ بين الزهور الملونة تحمل رسالة الأمل الآتي مع الربيع




××××××××××××




ثم من جديد ،،، قلمٌ وورقة


حروفٌ متناثرةٌ في دفاتر الذكريات


باكيةٌ أحياناً .. متألّمة.. حزينة


ولكنها في النهاية


لكنها لا تستطيع أن تكون سوى أمل باسم يحكي للأحبة ( لكم )




بعثرات
ــــــــــ

[ابو علي الصكر]

تتنفسني الذكرى

ألماً.. أملاً

فرحاً لم ينعقد بدره

أهرع خارج الذاكرة

أتوارى عنك

يتعثر نبضي بك

ينمو صوتك في هدوء صمتي

بهداءة يتمشى رحيق حبك في عروقي

أذوب حنيناً

ومشبع أعود برياحك

تحتل عيناك منافذ روحي

أغرق في تأملاتك

دوامة أحلامك / جنونك

هناك حيث أنتِ..

ثوب مشبع بعطرك

عطر يفوح بهمسك

وقصاصة ورقة تختصر حياة



يحملني المنطق

ليصفعني زمان القهر

أرتمي في أحضان ذاتي.. منهك

أتقوقع كجنين يبحث عن لمسه أمان

ويحفر الدمع مجراه بسياط الندم

فيتسابق نبضي لقول احبك أكثر وأكثر000

aboali_57@yahoo.com

[مريم جبران عودة]

أخطأ الأمل وقرع بابي

ـــــــــــــــــــــــ


كنتُ أراها دوماً على شاطئ البحر ..


بألوانها الداكنة .. وشرودها الغامض


تجلس ساعات وساعات .. متأمّلة .. بصمت


لطالما تساءلتُ :" بِمَ تفكر يا ترى ؟؟"


" ألا تملّ الجلوس وحيدة .. لساعات ..."



ــــــــــــــــــــــ



وذات يوم .. رأيته متوجّهاً نحوها ( رجل عجوز )


ومنذ ذلك الحين ، تحوّلت الجلسة لكليهما


يُمضيان ساعات صامتة


رأسها على كتفه ..



ـــــــــــــــــــ



بدأت الفتاة تتغيّر ...


ألوانها تحوّلت إلى زاهية .. بألوان الزهور


تكحّلت عيناها وتلوّن وجهها



صرتُ أسمع لها بعض الضحكات ( النادرة ) تتعانق مع أمواج البحر الهادر ..




ماذا فعل بها ذلك الرجل ؟؟؟



كيف استطاع أن يغيّر تلك الفتاة الحزينة ؟؟ ( أقول حزينة لأني كنتُ أرى سحر الحزن في عينيها



لأني كنت أتمنى أن أرى ابتسامة ولو كاذبة مرتسمة على وجهها



ولكني لم أرَ سوى تلك الدمعة المسجونة في مقلتيها تنحدر بمرارة



سؤال لطالما طاردني : أهي قصة يتيمة ؟؟


أم عاصفة حبيب دمّرت قلبها ؟؟؟ )


ــــــــــ ــــــ



واستمرّت لقاءاتها مع ذلك العجوز وهي تزداد نوراً وارتياحا


ربما كان الوحيد الذي أصغى إليها .. إستمع بصمت ليقتلعها من صمتها


ربما غاص في أعماقها ( لأنّ الألم لا يطفو بل غالباً ما يكون مطموراً في قعر الذات )


ربما غمرها بحنان لم تعرفه قط .. فأحسّت ( بالأبوّة وبالطفولة التي فقدتها قبل أن تعرفها )


أحاطها بظلّه ولو كان ظلاًّ انحنى مع العمر .



ــــــــــــــــــــ ـــ



وذات يوم ...



عادت وحدها واختفى الرجل ...!!!




مات ؟؟؟!!!!



نعم ... وهي من دفنته بيديها ...



وها هي اليوم .. أراها وقد عادت إلى مكانها السابق .. وشرودها عند الشاطئ ..



وعاد الصمت ... وعادت الدمعة إلى عينيها ..



لبست ألوانها الداكنة من جديد ( ويكأنّ الأمل لم يولد لها )



أو كأنّ الأمل دونما قصد أخطأ في العنوان فقرع بابها ودخل .. ليرحل من جديد .



ـــــــــــــــــــــ

[مريم جبران عودة]

غفى على صدري

كطفلٍ صغيرْ

راح يشكو من زمنٍ به يسير

أصْغَيْتُ له بلوعتي

رغم دمائي التي من جرح عمري تسيل

واسَيْتُه .. جارَيْتُه..

وحين رُدَّ زمنه

إستَلَّ سيفاً

وأغْمَده في قلبي

فقال له وجعي

شكراً


يا صاحب القلب الكبير

[مريم جبران عودة]

كلمات تذهب مع النسمة

تحمل بين طياتهـــا الكثير لهم

أحب أن أعيش كما أحب

وأن أكون راضيةً عن نفسي

فأنا مازلتُ طفلة


////////



لا أعلم ما الذي يعتريني

كل ما أحس به

ألم في رأسي

وشيء ثقيل بين أضلعي

يمنعني من التنفس


بحاجة لأن أقول الكثير


ولكن ..............



هكذا أفضل



@@@@@



سيبقى القلب ينادي الى أن يصل الصوت

رغم كل البعد إلا أننــا نشعر بهـم أينما كانوا

[ابو علي الصكر]

وعندما ياتي المساء يداخلني الاحساس ...
بالوحده وتنتابني رغبه في البكاء....
فابكي....وابكي....وابكي...
عندها أتذكركِ فتاخذني....
المسافات اليكِ ....
وياحذني الحنين اليكِ....
ويسير الشوق مع أنفاسي...
فاتصوركِ وبكل سرور أجدكِ ....
وعندما تاخذني المسافات اليكِ...
ويأخذني الحنين إليكِ أراكِ في....
كل ملامح البشر وأمعن النظر....
في أعينهم وأحدق فيها وأتخيل....
أنني أراكِ في صدق ِعيونهم ...
وأحترق ُمن شووقي ولا أجد غيركِ ...
من يسكب الغرام على ناري ....
فااعانق ُ السحب وأعود إليكِ....
في كل مساء يتجدد على امل اللقاء...