الأخوان
الحر
ام فيصل
الياسري
محمد السوداني

هذا ماحصل في امريكا .. حكم على شخص اغتصب وقتل عائله كامله بالسجن مدى الحياة.. لنرى ماحصل في مصر على شخص حرض على قتل فنانه لبنانيه هي سوزان تميم

منتديات الفرات
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس إن المسئولين المصريين حرصوا على الإشارة إلى ان الحكم بالإعدام الذي تلقاه هشام طلعت مصطفى رجل الأعمال المصري والقيادي البارز في الحزب الوطني الحاكم أمس دليلا على سيادة للقانون في مصر وأن الشخصيات البارزة والمؤثرة مثل هشام طلعت من الممكن أن تتلقى العقوبة الكاملة جزاء لجريمته.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه في بداية القضية كان يبدو أن مصطفى سيستفيد من موقعه حيث أمر القضاء بحظر تغطية الإعلام للقضية واستعاد مصطفى حصانته البرلمانية. وقالت إن "المعلقين المصريين قالوا إن القيادة المصرية تخوفت من ان تتم حماية مصطفى على حسابهم لذا سمحوا للقانون بأن يأخذ مجراه دون تدخل".
وأضافت:"هذا هو الحال دائما في مصر حيث توجد القوانين لكن ليس واضحا متى تكون موضع التنفيذ بسحب محللين هنا".
وأوضحت الصحيفة ان البعض في مصر يعتقد أن الإمارات العربية المتحدة مارست ضغوط من اجل محاكمة طلعت مصطفى الذي يعد من أبرز رموز النخبة المصرية.
وأشارت الصحيفة إلى ان مصر شهدت حالة من الغضب مطلع هذا العام عندما برأت محكمة مصرية رجل الأعمال ممدوح إسماعيل الذي تسبب في إزهاق ما يزيد على ألف مصري عندما غرقت عبارة مملوكة له لدى مغادرتها السواحل السعودية باتجاه مصر.
بينما أكدت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية أن الحكم بإعدام الملياردي والقيادى البارز بالحزب الوطنى هشام طلعت مصطفي بتهمة التحريض على قتل مغنية لبنانية مغمورة لم يكن يتوقعه أحد مشيرة الى ان قيادات الحزب يعتقدوا أنهم فوق القانون بحسب وصفها.

وأرجعت الصحيفة حكم الاعدام الى ما وصفته بانقسام النظام السياسي في مصر بين رجال الأعمال والحرس القديم بالاضافة الي رغبة الحكومة في أن تقدم دليلا علي أن رجال الأعمال ليسوا ببعيد عن المسألة القانونية خاصة بعد الحكم بتبرئة ممدوح إسماعيل صاحب عبارة السلام 98 والذي أثار السخط في الشارع المصري ثم تمت أدانته لامتصاص غضب الشعب المصرى
و قالت الفاينانشال تايمز :"الأن و من الجولة الاولى يحكم على هشام طلعت مصطفي بالأعدام بعد أن تسبب بذخه في الإنفاق على المغنية اللبنانية حية و ميتة فى استفزاز فقراء الشعب المصرى " .

وفى نفس السياق قالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية ان المصريين لديهم قناعة تامة بأن حكومتهم لن تقترب من رجال الأعمال ذوي النفوذ فعندما ظهر اسم مصطفى للمرة الأولي فى القضية ظهر فى التلفزيون المصرى و نفى أن يكون له أي دور في قتل المغنية اللبنانية وحذر من ان ربط اسمه بهذه القضية قد يؤثر سلبا علي الاقتصاد المصري بينما حظرت الحكومة على الفور نشر أي تقارير صحفية عن حادث القتل وكل ذلك أعطى أنطباع لدى المصريين ان الرجل فى حماية النظام و لن يمسة سوء".

و تسألت الصحيفة :" لماذا لم تفلح درجة قرب هشام من جمال مبارك فى حمايته من الأعدام وهل يريد جمال أعطاء رسالة للشعب المصرى بأنه لن يتستر على فساد حتى يرفع من شعبيته و لكن ماذا عن الدائرة الأخرى المحيطة بة و التى كثر حولها اللغط" .



شكراً لمروركم تقبلوا تحياتي