"وداعُ عاشقٍ لحبه"
لاتقولي "أحبكَ "....
فبفراقِكِ لا ينفعني لفظُ الحبْ
حاربتُ الكلَّ في سبيلِ حبكِ...
واليومَ يشمتون بي حتى جدارُ بيتي عليَّ يسبْ
أتيتِ فضمتِ جراحي....
ابتعدتِ...فعادت جراحي دماً تصبْ
ــ . ــ . ــ . ــ . ــ . ــ
أرتدي الابتسامَ أمام الناس....
والناسُ لا تعلمُ ما فيَّ من نارْ
ابتعدتِ حبيبتي....
فحكمَ حبي أن ينهارْ
ابتعدتِ حبيبتي....
فما طلعت شمسٌ عليَّ وما عرفتُ من بعدكِ نهار
حاربتُ الكلَّ في سبيلِ حبكِ....
وأنا شهيدُ الحبِ...
بات وجودي على الأرضِ ككومةِ الأحجارْ
غامرتُ...وقاتلتُ لحبكِ....
رغمَ أني موقنٌ بأنَ حبكِ إنتحارْ
قدمتُ ما ملكتُ لأجلك....
لكن للأسفِ....الزمانُ عليَّ جارْ
والصديقُ تركني....وأنت الحبيبةُ رحلت
ولم يَعد يعرفني أهلٌ ولا جارْ
فأنتِ الصديقُ - يا حبيبتي -....
أنتِ الأهلِ وأنتِ الجارْ
أحببتُكِ آملاً أن نبقى أمدَ الدهرِ معاً....
لكن الواقِعَ قال أن لا يكونَ لحبنا انتصارْ
آآآآآآهٍ....آآآهٍ....آه....
لو أن الحبَ بالشعرِ يغيرُ الأقدارْ
لو أن الحبَ وطن....
والشعرُ للعشاقِ دارْ
أقولها وداعاً....وداعاً....وداعا....
وداعاً حبيبتي لكن اعلمي....
دجلةٌ لاقى الفرات....
أفلا يلتقي العشاقُ وتلتقي الأنهارْ؟!!
واللهِ إني لأُحِبُكِ....وأعلمُ حُبَكِ لي....
لكن ما نفعهُ ان فصلت بيننا دولٌ من بعدِ الدياناتِ وبحارْ!!
واللهِ لا أتخيلُ حياتي من دونك إلا....
كسماءٍ هاجرت منها الاقمارْ
أرضٌ تركتها الكائناتُ....
بعدَ أن أَعرَضَّتْ عنها الأمطارْ
بساتنُ كانت.... ولم يعد ينبتُ فيها أزهارْ
كتبُ شعرٍ بلا مقدمةٍ ....بلا نهايةٍ....بلا أفكارْ
كعودٍ أخرسوهُ فهو بلا أوتارْ
وداعاً حبيبتي....
وداعـــــــــــا
وداعاً من بقايا عاشقٍ كان انساناً...
وداعاً من عاشقٍ حبه عليه قد إنهارْ
وداعاً من عاشقٍ حبه عليه قد إنهارْ
بقلم:
عاشقِ الفرات
بلال ناصر البورينيكتبتها بالتاريخ الذي لن تنساهُ كلماتي
"يوم وداع الحبيبة"
7/1/2008




رد مع اقتباس
