يا سيدي يا أبا أسراء نريد حقوقنا أسوةً بأقراننا ....... وزارة الداخلية لاتريد أنصاف ضباطها


أكثر من (700) سبعمائة ضابط شرطة وبرتب مختلفة ينتسبون الى وزارة الداخلية مهددين بالطرد وتسليمهم الى بقايا العناصر الارهابية المجرمة التي عاشت في السنوات السابقة قلقة بسبب محاربة هؤلاء الضباط وزملائهم للمجاميع الارهابية والعصابات المجرمة .
للاسف الشديد أن الضباط الذين نتكلم عنهم هم من العناصر الوطنية والنزيهة والشجاعة التي التحقت الى الواجب المقدس بعد سقوط الصنم مباشرةً عام 2003 وبدون تردد وقد منحوا رتباً من قبل القوات متعددة الجنسيات بسبب شجاعتهم والمهنية العالية التي ميزتهم عن زملائهم وهم الان لايزالوا مستمرين بالخدمة ويقومون بواجباتهم على أكمل وجه,
علماً أن أقرانهم من الذين منحوا رتباً عسكرية كـ( ضباط ) في وزارة الدفاع تم تثبيتهم على ملاك الوزارة المذكورة بدون شروط وهم بلا أدنى شك يستحقوق أكثر من ذلك بكثير .
وضباط وزارة الداخلية لازالوا يعانون سؤ معاملة الوزارة لهم وكذلك الاهمال في أنجاز معاملة تثبيتهم على ملاك الوزارة متناسين أن الف الضباط جرى منحهم رتباً عليا ومناصب حساسة ومهمة في الوزارة من خريجي دورات ( الدمج ) السريعة التي أغلب خريجيها لم يشتركوا في الدورات ومعظمهم لايحملون شهادات دراسية بسيطة .
نشرة جريدة الصباح بتاريخ 5/5/2009 خبراً عن لسان وكيل وزارة الداخلية الاقدم عدنان هادي الاسدي يبين فيه أن الحكومة مهتمة جداً بتثبيت الضباط الابطال الذين منحوا رتباً والوزارة لاتزال تدرس وتحقق وتدقق وتمحص ووووو لتنفيذ أقتراحين أحدهما هو منحهم رتبة ملازم شرطة بعد أشراكهم بدورة مدتها ستة أشهر متناسياً السيد الوكيل أقران الاخوة الضابط في وزارة الدفاع وكذلك الرتب العليا التي منحت لخريجي دورات الدمج ... هؤلاء الضباط لهم حقوق وعلى السادة المسؤولين الاسراع في مكافأتهم . وتثبيتهم على ملاك الوزارة وبالرتب التي يحملوها وبلا شك هم أهلاً لها والدليل هو أنهم لازالوا يشغلون مناصب قيادية وقائمين بواجباتهم على أكمل وجه وبشهادة العاملين معهم وكذلك مسؤوليهم ,
وسؤالي الاخير هو عن ضباط حماية المنشآت من الذين منحوا رتباً كـ(ضباط) وبموجب أوامر وزارية ومن قبل وزراء عراقيين منذ فترة مجلس الحكم ولغاية الفترة التي سبقة تنفيذ خطة فرض القانون ومضوا عدة سنوات في عملهم . من الافضل ؟ ضباط الدمج أم هؤلاء . هل من مجيب .... اليس الاولى بالمسؤولين الاسراع في أدخال هؤلاء دورات خاصة شبيهه بدورات الدمج خاصة وأنهم أصحاب تجارب عملية في مقاتلة الارهاب ... من العدل والرحمة والانصاف أن نعطي كل ذي حق حقه ... أغلب الضباط القدامى ترددوا بالالتحاق لاداء الواجب وعندما هداء الوضع واصاب الارهابيين والصداميين الياس التحق الضباط . مع أعتذارنا الشديد للضباط الذين التحقوا قبل عام 2006 وهم قلة ونحن على علم بالاحصائيات.
أنقذو هؤلاء الابطال وانقذو كرامتهم ولاتدعوا بقايا الارهاب يشمتوا فيهم .