الاخوة الاعزاء زهرة البنفسج وام فيصل والياسري
كم كانت سعادتي وانا اقرا ردودكم المشجعة التي تنم عن الثقافة العالية والروح السمحة البعيدة عن التعصب
واسمحوا لي ببيان قصدي
القصد هو توعية الناس وتثقيفهم ثقافة دينية مبنية على اسس صحيحة بعد الظلمة الحالكة التي حيوا فيها , ان ما نعاني منه اليوم يعود في الاساس الى الفهم الخاطئ لقضية التقليد والمرجعية والتي تمس في الاساس حياتنا في الدنيا والاخرة فالكثير من الناس يتغافل او يجهل ويتجاهل ان لا اجتهاد مع النص فكيف بك وانت ترى من يسرق المال العام ويؤدي خمسه ليحلله فكيف بك وانت ترى قتل النفس البريئة التي حرمها الله في كتابه زعما لنصرة المذهب كيف بك وانت تسمع من يتهجم على المراجع لانهم لم يفتوا بالجهاد في زمن الطاغية , لا بد لكل داء من دواء ولكن اذا كان الكشف عن الداء عليه الف خط احمر فكيف تصف الدواء. نعم القضية تحتاج الى جرأة ولكنها جرأة لله وفي سبيله وليرضى بعد ذلك من يرضى ولغضب من يغضب . لا بد لنا نحن المثقفين واسمحوا لي لان اعد نفسي منكم لان نرفع لواء العقل والدليل لا لواء النقل والغاء العقل فاذا كانت معرفة الخالق جل جلاله لا تجوز بالنقل ولا بد من معرفته بالعقل فمن باب اولى باقي المسائل تنطبق عليها نفس القاعدة.
انا مع احترام المراجع ولكني لست مع إعطاءهم القدسية والدليل مبين في مقالي فكيف نقدس من يخطئ عمدا وسهوا . علينا ان نعرف حق المرجع علينا وان نعرف حقوقنا عليهم .كما ويجب ان نعرف ان المرجع لا يمتلك لا حقوق المعصوم ولا منزلة المعصوم ولا صلاحياته ومن اهم هذه الصلاحيات الامر بالجهاد لان الامر بالجهاد( وهو من اخطر صلاحيات المعصوم ) يتعلق بدماء وحرمات لا ينفع معها ندم او اعتذار .
اخيرا اخواني تقبلوا تحياتي



رد مع اقتباس