][ عَيًنُاتِ خٌِاًنهَا ٌالِتّعبيَرِ ][
/
\
/
عَيْنآتّ مَنْ المجتمع
![]()
شآب..,
وحِيد.. مُتعب ..
لازال يُواصِل
ويُجاهِدُ فِي سبيل الوصُول
رأسُه لِ الأسفل
يحلُم بالوصُولِ إلى النور
ولايدرِي بأنه يجُرُ الظلام !
تدعو أمه اليه أن ( يلتفت )
ولم يلتفت
![]()
فِي كُل ليلة ترتدي العذراء ( طرحة ) البياض
من غيمٍ مُطعمٍ بِ السُكر
تنظرُ إلى كفِها
إلى عروقِها المُتجذِرة
وتقاسِيم رُسمت على باطنِ الكَف
وتذكر شعوذة صديقتِها
هل س تصدُق ؟!
هل س تصدُق ؟!
سؤالٌ يضُجُ كل مَساء
![]()
مزهوةٌ بِ جمالِها
متجاوزة حد الغرور
أسرفت فِي زينتها
فأصبح التبرجُ غايتها
لم تُخلق باذخة فِي الجمالِ قبلها
ولن تخلق بعدها
فلم ترى من حولها
لم ترى فِي المرآةِ سوى ( نفسها )
ف عاشت وحدها
وماتت وحدها ,,
![]()
طِفل../
نام أقرانه بعد قصة ماقبل النوم
ولازال ( يحلُم )
أن يُصبح ( طياراً )
وتارة ( مُهندس )
وأحياناً طبيب
وفِي كُل يومٍ يقتربُ من حُلمِه خطوة
إلى أن دنى
هاهو يدنو ,, ويدنو ويدنو
ويصِل
و يفيقُ مِن حُلمِه
ويشربُ كأس الماء ..
![]()
الحياة حفلة تنكرية
يرتدون بِها الأقنِعَة
وتختلِفُ الأسباب و الدواعِي
قليل من يتجرأ وينزع القِناع !
تحياتي
همسس الررووح
.