غربة قاتلة .. نرتشفها مع فنجان قهوتنا برضانا ( رغماً عنّا )
شرود وارتقاء إلى عوالم غير هذا العالم ( إلى المهجر ! )
حيث عالم الغرباء في هذه الدنيا
عالم من لم يتمكّنوا من أن يتآلفوا مع الدنيا و ( أقنعتها )
ليس لأنهم عاجزين ... لا !!
بل لأنّ الدنيا وما فيها كانت دوماً
غدّارة
ملوّنة بأزياف لا تناسبنا
ملأى بالدنيء والقبيح ( مش إسمها دُنيا ؟؟ )
( والدنيا ) لا يمكن أن تكون ملاذاً أو مكاناً للرّاقين بأرواحهم...
*******
المهجر !!! عالم آخر..
فيه الدموع
الآهات
الآلام
آلام القلب والروح
فيه الشوق والحنين
فيه القلوب النابضة برغم الضرب والألم
لا تقولوا ما لنا والمهجر ويأسه !!!
لأن فيه الشرود وفيه السفر .. وهذا هو الأجمل !
*******
المهجر !!
هو تعانُق روحان بعيدتان قريبتان
تعيشان الأمل بغربة
تتجرّعان الدمعة بأمل ( بألم )
تقدّمان البسمة مع الدمعة
تحترق روحاهما مع البسمة
تتنفّسان الأنين من روحيهما
تعيشان في المهجر مع الأنين
ويبقى عنوان أملهما ( ألمهما ) :
\
" غداً .. لنا لقاء آخر في المهجر "
( مهجرنا )
********
من مذكّراتي
مريم



رد مع اقتباس
