** غاب القدر ... ومات الموعد **
هل لي ....
ان غفوت على جرحي ... فكيف لي ان اغفو على جرحي
وفي نهر عيناي يحترق هجير من المي
وفي همي ياريت لي ان اغفووو واصحوووو
سأبقى على جرحي واجلسه بين ركني صمتي وصمتي
وارمي به في قاع همي ووجعي
لعله حين يلامس ارض الحقيقه
يصحو من غفوته وينفض عنه ... احلام الروح والامل
وان قلت لي ياجرح لا تجزعي
فلا تتعجب من وجلي
فقلبي طفل كسير .... يغفوو ويصحوو على ادمعي
وجرحي اعظم من ان يحتمله صدري
هو كغابه خضراء
ان عصفت به ذلول الحب
بااات كحقول جرداااء
أتعلم
حبي صغير كبير ... كبر على يديك
وقد تهشم من شوقي لتلك الشفتين
اسقيتني منهما كأسا مريرااا
ياريت لي فيهما سما
لاموت ويموت كل احساس
فصعب على الدنيا حين تلفظ اما وليدها من بين يديها
وكم هو صعب شوق صحراء لشحيح المطر
وصعب عليا ان اراااك ولا ارااااك
وان المسك ولا اشعر بك
وان احتاجك ولا اجدك
فقد كان لنا موعدا مع القدر
فغااب القدر ومااااااات الموعد
وقد شارفت الشفاه ان تبتسم
وظلت تحت وطأة المجهول تتلملم
فشق المجهول صدري
واغتال مني قلبي
واطفاء النور في عيناي
وابكاني حرقه فزعي
وانتهك البسمه من شفتي
هل لي بعد الالم حديث وحقيقه غير تلك الحقيقه
غير ان المي اعظم من ان يحتمله ......... قلبي
لاتلمني ان قست بعضي على بعضي
فقد نلت من قسوتي بقدر مانالت كلماتي من احرفي
بقلمي المسلووب
رد مع اقتباس
رد: ** غاب القدر ... ومات الموعد **
