ذكر الاستاذ عبد الفتاح عبد المقصود فى كتابه ( الامام علي بن ابي طالب ) سلام الله عليه مايلى لغرض التوضيح العميق والفهم الاوسع لحظة وفاة الرسول الاعظم وماجرى على سيدة نساء العالمين( بضعة النبي الاكرم) اللهم صلى على محمد وال محمد قال//// واجتمعت جموعهم اونة فى الخفاء ومرة على الملأ يدعون ابن ابي طالب لانهم رأوه اولى الناس بأن يلى امور المسلمين والناس ثم تالبوا حول داره يهتفون باسمه ويدعونه ان يخرج اليهم ليردزا عليه تراثه المسلوب فأذا المسلمون أمام هذا الحدث مخالف او نصير واذا بالمدينة حزبان وأذا بالوحدة المرجوة شقانأوشكا على الانفصال ثم لايعرف غير الله ماسوف تؤؤل اليه فى نظر ابن الخطاب بالقتل حتى لاتكون فتنة ولايكون انقسام ؟ كان هذا اولى بعنف عمر الى جانب غيرته على وحدة الاسلام وبه تحدث الناس ولهجت الالسن كاشفة عن خلجات خواطر جرت فيها الظنون مجرى اليقين فما كان لرجل ان يجزم او يعلم سريرة ابن الخطاب زلكنهم جميعا ساروا ورأء الخيال ولهم سند مما عرف الرجل دائما من عنف ومن دفعات ولعل فيهم من سبق بذهنه الحوادث على متن الاسقراء فرأى بعين الخيال قبل رأي العيون ( ثبات سلام الله عليه علي امام وعيد عمر) ولو تقدم هذا منه يطلب رضائه وأقراره لابي بكر بحقه فى الخلافة ولعله تمادى قليلا فى تصور نتائج هذا الموقف وتخيل عقباه فعاد بنتيجة لازمة لامعدى عنها هى خروج عمر عن الجادة واخذ هذا المخالف العنيد بالعنف والشدة وكذلك سبقت الشائعات خطوات ابن الخطاب ذلك النهار وهو يسير فى جمع من صحبه ومعاونيه الى دار( الزهراء سلام الله عليها) وفى باله ان يحمل ابن عم رسول الله طوعا او كرها على اقرار ماأباه لحد الان وسرت شائعات بأ ن السيف سيكون وحده متن الطاعة وتحدث اخرون بان السيف سوف يلقى السيف ثم تحدث هؤلاء وهؤلاء بأ ن النار هى الوسيلة الوحيدة المثلى الى حفظ الوحدة والى الرضا والاقرار وهل على ألسنة الناس عقال يمنعها أن تروي قصة حطب امر به ابن الخطاب فأحاط بدار فاطمة سلام الله عليها وفيها على وصحبه ليكون عدة ( الاقناع او الايقاع) التتمة مباشرة كون الحاسوب فيه مشاكل ارجو المعذرة