طلب أتمنى تساعدوني ولكم الدعاء والأجر

[الشاعر ماجد الدعمي]

الاخت اميرة الاحساس السلام عليكم
بما اني لا اريد ان اكون بموقع الناقد لعلم من اعلام الادب في العالم الاسلامي الاستاذ الدكتور الخطيب foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? حسون الوائلي
ولد في النجف الاشرف وتلقى علومه فيها واكمل دراسته في جامعات بغداد ثم سافر ليكمل دراسته في جاممعة القاهره
لينال شهادة الدكتوراء
اشترك في العديد من دورات مهرجان المربد الشعري
في العراق .. ونظر لمواقفه الوطنيه وتوجهاته الاسلاميه بدات تلاحقه السلطات مما اظطره الى ترك وطنه ويختار الغربه ليكمل منها رسالته
والذي اغنى بها المكتبه الاسلاميه بالمحاظرات المميزه والتوجيهيه
ليقضي حياته متنقلا بين البلدان وليختاره الباري الى جواره
ويعاد بجثمانه المقدس بعد سقوط النظام ليدفن بجوار الامام علي عليه السلام في لنجف الاشراف
الحقيقه ليست لي علم باسم الديوان لكن هناك مجلد يضم المجموعه الكامله لقصايد الدكتور الوائلي
القصيده تحمل صورا شعريه غاية في الروعه وتخاطب سيد شباب اهل الجنه . فتجد العنفوان والكبرياء
واضح في وجلي بان المنادى هو سيد الحق
غنيت باسمك فاهتزالوجود الى
دنيا يمنع فيها السمع والبصر
ترى الشاعر يخاطب البطوله والصلابه والاباء
والى ريف الاوفياء الذي باتو قلائل
اما انت سيدي المخاطب تبقى كالبستان لايمنع عطره او ثمره عن احد
نرى مرور الشاعر واستذكار كل الخصال التي يتصف بها الحسين عليه السلام مستذكرا صلابته وكرمه واباءه . ثم يتحول بعد سرد الصفات الى يوم ليس كمثله يوم الذي لم يرى ناظري مثله يوم رائع بصور البطوله .
يوم تملئه العبرة والعبره
ما رمت رائعة الاوجدت به
كان كل سمو فيه منحصر
وهذه اشارة الشاعر الى السمو والخلود الذي ينحصر بذلك الموقف وذلك اليوم
حتى يعرج الشاعر الى الفكرة التي يحملها المخاطب
والذي يجزم على خلودها واندحار معاديها .

قد يخدع الوهم سكرانا فيجعله

يظن ان الذي في كاسه القمر

وهذه الصوره الرائعه التي يتناولها الشاعر فيرسم لنا ويصف اعداء المخاطب بالسكارى . فيزينون فعلتهم النكراء .
ثم ينطلق الشاعر بنفسه الولائي واستحضاره واقعة الطف ليتنقل بين تلك الماسي فرغم ثكلك بالرضيع واصابة جبهتك وبتر خنصرك رحت وحدك تحمل راية للنصر والتضحيه ..
ويعود الشاعر ويخاطب الحسين بان اليوم هناك طغاة عادوا من جديد وتحفهم الغلمان
فما احوجنا اليوم لحسين جديد يصنع بدمه الحياه
ليضعها على مسارها الصحيح

تحياتي وعذرا للاطاله
ماجد الشاعر