خيرا فعلتي أختي الفاضلة بنقلك هذه القصة فأن الف نصيحة لن توقظ العقل كما تفعل القصص الواقعية..
هذه واحدة من القضايا التي تستحق التوقف وتسليط الضوء عليها لتجنبها والحذر من الوقوع في نفس خطأها فكيف يمكن لفتاة ملتزمة-في القصة- كما كانت قبل زواجها أن تنحرف؟
ذلك قد يعود الى نقطتين أساسيتين كما لاحظت في القصة
الاول أن هذه الفتاة قد تكون طبقت واجباتها الشرعية ولكن هل كانت حقا مؤمنة بها؟ لا أعتقد ذلك فكيف يمكن لمن يدخل الأيمان قلبه ويعرف الله حق معرفته أن يستغني عن هذه المتعة الحقيقية الأبدية بجنب الله ومرضاته ويتركها من أجل متع فارغة؟
من ذلك يجب نصل الى نعلم أنفسنا وأطفالنا ومن يعيش معنا على أن لا نطبق تعاليم ديننا تطبيقا روتينا كأنه واجب وأنتهى بل أن نستشعر كل فرض ونعرف أهميته ونتلذذ بتطبيقه واضعين أمامنا أن هذا هو الطريق الصائب وهذا هو منجاتنا في الدنيا والآخرة
الثاني هو أختيار شريك الحياة وهذه هي الطامة الكبرى كيف يمكن لأي شخص رجل أو أمرأة أن يؤمن على حياته بأن يشاركها بشخص لا يعرف الله!! فالذي لا يعرف الله قد يخون قد يغش قد يخدع قد يفعل كل قبيح ومكروه والسبب أن ما من شئ يمنعه أو يوقفه أن لم يخف من الله فلن يردعه شئ
وأن (لم تستح فأصنع ما شئت) وأي حياء هو كحياءنا من الله
تحياتي لك أختي وعذرا للأطالة



رد مع اقتباس