استهداف المدنيين بدون تمييز والاصرار على القتل بكل اشكاله اصبح عنوان لكل مجرم حقير ذليل انتهز فرصة كان على قواتنا الامنية تفويت هذه الفرصه على الخونة والمجرمون
دائما يجب ان نكون في يقظه وحذرين لان المجرمون مستمرون في حربهم ضد الانسانية وكل ماله من صله بالانسانيه لماذا لم ناخذ العبر من دروسنا المؤلمه اوالتي راح ضحيتها الالاف من الابرياء لماذا التهاون في سد الثغرات الامنية التي تحدث اين دور المسؤول الامني للمنطقة لماذا لايشدد الدور الرقابي على منتسبيه وتحفيزهم على بذل الجهود وان يكون مستعدين وعلى اعلى جاهزية فلعدو لم يرحل والحرب ضد التنظيمات الارهابية مازالت مستمرة ولن تنتهي بهذه الفترة القصيرة فهم لديهم ممولين وداعمين معروفين وتنظيماتهم تملك من الخبرات العسكرية والحربية وتعتمد الاستنزاف في حربها وتعتمد الاعلام المظلل
نستنج من التفجير الاخير في الكاظمية المقدسة ما يلي
1-ضعف الاداء في عمل القوات الامنية وعدم جدية الخطط الموضوعة وامكانيه التامين الكامل وسد الثغرات
2-التفجيبر الاخير هو رد فعل طبيعي لاعتقال المجرم ابو عمر البغدادي وذلك لايصال رسالة مفادها بوجود التنظيم وعدم انتكاسته
3- زرع النزعة الطائفية واعادة احيائها
4- الضغط على الحكومة للقبول بالمصالحة مع الصداميين والخارجين على القانون
5- الاستنتاجات الاخرى اتركها لأخواني واخواتي لكي يسجلو ارائهم ومقترحاتهم ومعالجاتهم
وانا لله وانا اليه راجعون