ايران بين الانفاق على التسلح ولقاء الخريجين على قارعة البطالة
حيدر الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?
يوماً بعد يوم تزداد الحالة المعاشية للمواطن الايراني المغلوب على امره سوءً وفقراً ونظامه (الاسلامي) لم يتخذ خطوة تذكر لرفع الحيف والظلم الذي لحق بالمواطن المغلوب على امره .
فمنذ تولي الخميني السلطة ومن جاء بعده لم يحصد او ينل الايرانيين منهم سوى الحروب والويلات والدمار والفقر والازمات والتي كان اخرها العام الماضي ازمة الوقود الخانقة في رابع بلد بالعالم على مستوى تصدير النفط .
فالشعب المعذب تعصف به رياح الفقر والبطالة ونظامه مستمر في الانفاق اللامحدود على برامج التسليح النووي والصناعات العسكرية والدفاعية الذي يدفع المواطن الايراني فوائده من الفقر والبطالة و فساد اداري واجتماعي وتفشي تعاطي المخدرات بين الشباب المهمش وغيرها من الامور التي يعرفها الايرانيين ويشاهدها دون ان يستطيعوا التكلم خشية من الوقوع بايدي الاجهزة القمعية التي لاترحم صغيراً ولاكبيراً ولا امرأة ولا طفلا .
ونرى اليوم اهم مكونات في المجتمع الايراني الاوهي الشريحة الطلابية باتت تعاني نتائج سياسات النظام التعسفي حتى صار عدد خريجي الجامعات العاطلين عن العمل يزداد كل عام وهذا ما اشار اليه وحذر منه عضو البرلمان الايراني (حسن نوعي مقدم) و (طالب الحكومة الايرانية ببذل المزيد من الجهود لايجاد فرص عمل للخريجين او دفع تعويضات لهم مقابل عدم حصولهم على عمل) .
هذا بعلم السيد عضو البرلمان ان حكومة بلاده تقوم بانفاق مليارات الدولارات على شركات وواجهات الحرس الثوري وقوة القدس لتعود بفائدة على مسؤوليها ولحساباتهم الخاصة تحت شعار تصدير الثورة الاسلامية وحماية المذهب والاسلام .. الخ من هذه الشعارات التي باتت معروفة نواياها الحقيقية للقاصي والداني والمتمثلة بافكار توسعية تم كشف معظم خيوطها وذلك بدعم ميليشيات واحزاب طائفية مسلحة وخلايا ارهابية تنشط في جميع المنطقة تمهيدا لضمها لايران الكبرى .
والحقيقة تولد اسألة مثل...الم يكن حرياً بالنظام بدلاً من ان يدفع رواتب منظمة بدر وثأر الله وحزب الله وحماس والمنظمات الارهابية الاخرى وبمسميات مختلفة توفير فرص العمل لخريجي الجامعات من خلال فتح المعامل وبناء المنشأت التي يمكن ان تعالج ما يعانيه المواطن الايراني .
ويبقى الكلام عاجزاً عما يفعله نظام طهران بحق الشعوب الايرانية التي ابتليت بالملالي .
الامر متروك لطلبة الجامعات الايرانية المعروفين بجرأتهم وشجاعتهم بان يكسروا حاجز الخوف والصمت ويخرجون للشوارع لمطالبة حكومة نجاد بضمان وتأمين المستقبل المظلم الذي ينتظر تخرجهم كما هو حال من سبقهم بدلاً من الجلوس في المقاهي لتتلقفهم ايادي تجار المخدرات الذين يعملون بعلم النظام وامام انظار مسؤوليه وبعلمهم! .