بسم الله الرحمن الرحيم
روي عن بعض العلماء والموالين ان هناك حسينيه في مدينة قندهار وكان
يقام فيها العزاءلابي عبد الله الحسين عليه اسلام واصحاب العزاء اجدادي
ينقل الحديث المرحوم الشيخ محمود الطاهري يقول كانت ابنت عما لي
اسمها المتاب وكانت طيبه مومنه مع انها لم تمضي الى الكتاب ولم تتعلم
القراءة ولا الكتا به وكانت عقيدتها تتوضا وترفع صوتهابالصلاة على محمد
وال محمد صلي عليه واله وسلم ثم تضع يديها على اي سطر من القران الكريم
عند ذلك تقرا السطر من القران بدون اخطاء هكذا كانت تقرا كل سطر
بصلاة على محمد وال محمد حتى تكمل السورة التي تريد قراءتها ولكن هذه
المراة لها ولد احدب معوق من وقت ولادته محدوب الظهر والصدر وقد عانت
العائله مع هذا الطفل اربع سنوت حتي كانت الليله العاشرة من عاشوراء
حملت المراة الطفل ومضت به الى الحسينيه في عزاء الحسين ونادت
يا حسين اما ان تسال الله له با لشفاء بغضب والا يموت لان الاطباء
عجزت عن معالجته وربطت الطفل في المنبر ونادت ياحسين اما شفاؤه
والا موته يقول الحاضرون فتركته وجلست امه في جانب وكانوا في
جمعيهم نيام ليلة العاشرمن المحرم ولما انتصف الليل واذا بذلك الطفل
صرخ صراخا عاليا فلما فتحنا عيوننا واذابا لطفل يرتجف ارتجافا شديد
ويحاول ان يقف على رجليه ثم يسقط على وجه الارض وصراخه
عالي وارتجافه شديد فلاذت الامراة العجوز الى ابنتها وقالت قومي
وخذي طفلك الى البيت يبدو انه في حالة احتضار حتي لا يتعرض
والده لك بشيء ولا يموت با لحسينيه محضر ابي عبد الله الحسين
عليه اسلام فلما دنت المراة الىالمنبر تريد ان تفك طفلها واذا
با المنبريهتز وخرج من تحته نور بلغ الى عنان السماء وينادي
خذي طفلك يا صالحة لقد شافاه الله ببركات ابا عبد الله الحسين
فمن تلك الصرخه العظيمه استيقظ كل غافل ونائم وصار العويل
والصراخ على ابا عبد الله الحسين فلما هدء النور اخذت المراة
طفلها وهو يمشي في وسط الحسينيه ولكن فيه رجفه تقول
المراة فوصلت به الى الدار وطرحته على فراشه اريد ان
تسكن رجفة بدنه واستمر على هذه الرجفه ثلاثة ايام فلما
اصبحنا في اليوم الرابع من المعجزة واذا با طفل تسا وى
صدره مع ظهره وزال الحد ب الذي في بطنه وتساوت عظامه
بصورة سويه كانه لم يصب باي مرض وهذا من كرم ابا عبد الله
الحسين عليه اسلام
اسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اصحاب الحسين
وعلى انصار الحسين وعلى اولادي الحسين وعلى اخوان الحسين
ورحمة الله وبركة
م . ن . ق . و . ل
تـحياتي و احترامي