سأرسمها بريشة قلمي ..!!
وألونها بفرشاة فكري ..!!
وسأرسمها ..
حياتنا مثل قووـوس المطر ..!!
فيه الألوان المحببة إلينا ..!!
وفيه ألوان غير مرغوب فيها ..!!
رغم انها جميعا تعطينا لون واحد لحياتنا ..!!
هو اللون الأبيض ..!!
فهلّا جعلناه لون التفاؤل لحياتنا ..!!
***
منذ أن نعي أنفسنا ..!!
نبدأ في رسم أحلامنا ..!!
فنتخيلها اكبر من الكون نفسه ..!!
ونتمنى ان نختصر مسافات الزمن لتحقيقها
ونتمنى ألا ننام ..!!
وان نواصل الركض نحو تحقيق آمالنا ..!!
فنتخيل طريقنا مفروش بالورووود..!!
ولانتخيل أن هناك صعوبات ..!!
فنتخيل الأماني ..!!
سيل
يأتينا من أقرب منظر ..!!
فهكذا نتمنى ان تتحقق أحلامنا ..!!
بكل سهوله
أن تأتينا دون ان نتعب ..!!
ونلونها بفرشاة وردية ..!!
ونرشها بقطرات من الماء ..!!
تزيد احلامنا جمالاً ..!!
وتزيدنا شوقا لتحقيقها ..!!
ثم نبدأ الطريق ..!!
بطموح لا يتوقف ..!!
ونتمنى أن نستخدم أسرع وسائل المواصلات ..!!
لتتحقق بها آمالنا ..!!
فنخرج للحياة ..!!
بطموحات و آمال كبيرة ..!!
فننصدم بقوة التيار العاصف ..!!
فنقاوم ..!!
ونقاوم ..!!
كل الصعوبات ..!!
وتارة نجد في حياتنا ..!!
من يحتقرنا لصغر أجسادنا ..!!
وكأن هذا الجسد الغض لايكبر ..!!
فتتعبنا قساوة الكلمات ..!!
ولكن نواصل ثم نواصل المسير نحو تحقيق أحلامنا ..!!
فنجلس مع انفسنا ..!!
ونسألها في براءة ..!!
ماذنبنا ؟ ..!!
ماذا فعلنا ؟ ..!!
لماذا نواجه هذه الكلمات القاسية ..!!
ولانجد الحنان و الرفق فيحتوينا ..!!
فنشاهد أحلامنا الوردية تلمع ..!!
ولكنها تقبع خلف الأشواك ..!!
فندخل الحياة ..!!
بكل قوتنا ..!!
دون أن ندرك الصعوبات ..!!
فنتخيل الحياة ..!!
قطرة ماء صغيرة ..!!
فتكبر امانينا اكثر و اكثر ..!!
فتبدأ براعم احلامنا في النمو ..!!
وتتعدد امانينا ..!!
اكثر ..!!
و اكثر ..!!
وبعد أن نكبر ..!!
تتعقّد احلامنا وتزيد صعوبة ..!!
فمن كان ضعيفاً ..!!
فسيتحطم كفراشة رقيقة تحطمت فوق البحر.. ..!!