بسم الله
الى الاخت الفاظلة ام فيصل
اختي الكريمة لااعتراض عندي على ما تفظلتي فية مشكورة في عنوانة العام
وكما تعلمين حضرتك التوصيف قائم على رؤية تحليلية قال ارسطو(حتى تفهم الفعل انظرالى الواقع)))
(والقاعدة الكلامية_ان تغيرالحكم بموضوع لايغيرحقيقة ذالك الموضوع)
اتخاطر قبل سقوط النظام العفلقي كتبنا للامام الخمنائي حول مشروعية اسقاط نظام صدام والعمل على اسقاطة
حينها رد الامام رعاة الله بحديث اميرالمؤمنين علية السلام (ظالم غشوم خيرمن فتنتا تدوم)))))))
فاوقفنا نشاطتنا لحين تتضح الصورة ويتحدد الهدف
ابدء0بتوجية النقاش)
اكيد اختي في تحسن بلمستوى المعاشي للفرد وفي تحسن في طبيعة الحركة التفاعلية للناس مع معتقداتهم
لكن بدء تحول في السنوات الاخيرة وخاصة عند استلام حزب الدعوة للسلطة ومحاولتة اقصاء الاحزاب اللاخرى هذا التحول في مسارالدعوة السياسي اثر على المشروع وخلق عدم توازن اربك الاحزاب واخل بلامن الداخلي للمؤسسات التي تشكلت بعدالسقوط حسب انتمائهتا السياسية والعقائدية هذا الفراغ تسبب في اضعاف المؤثرات السلطوية (0الرقابية والامنية) وعودة مافيا الفساد للظهوربشكل اوسع واكبروالعلاقة لاتنفصم بين التحولاات السياسية والحراك الاجتماعي
اختي لم اشجع على الفساد بل اطرح نقد من موقع الانتماء من الداخل لامن الخارج و اقف مع من يحارب الفساد لكن التوصيف ضرورة اخلاقية للوصول لتحقيق النتائج من اقرب طريق ضروري لبناء وعي الانسان واعادة انتاج ادوات النقد والرفض والقبول ان الله اعتمد في تربية الانسان على التدرج وتوجية طاقة الجماهيرللتغيروليس للتطبع على متغيرات بسيطة وغيرملموسة
عندما نطرح مسئلة الفساد ضمن مسئلة التقدم والتاخرفان خيارات التحليل الفكري تكون ضيقة وليست بحلقة لان كل حدث في علاقة جدلية بين ماقبلة ومابعدة فهونتاج لماقبله وسبب لمابعده وكناقد عندما تحدق حولك في الواقع لتلتقط مفرداتة فلاترى الاواقع مهزوم لذلك تصب غضبك على عنوان ذالك الواقع وهو النظام الحاكم(اذا تغيرالسلطان تغيرالزمان)))))))))))))
لم الغي دور الامناء لكن اتسائل كما تسائل افلوطين في المدينة الفاظلة(من يكون اميننا على الامناء)))
المثال مقبول اختي لكن لايقاس بحال من الاحول بلرؤية السياسية للواقع لئن الجانب الاخلاقي وان كان ضروري لكن لانستطيع ان نؤسس علية قوانين ونخلق منه افكارف الاتزام الاستراتيجي يتطلب تقييم موضوعي وليس اخلاقي وكما تعلمون جنابكم (0تغيرالاحكام تبعاللضرورة)اقصد ضرورة الواقع ومتطلباتة
اشكرك اختي للمشاعروالعواطف طبيعي اختي ام فيصل نقف مع الحكومة لكن حين تكون الحكومة قادرة على التغييرلاان تعيش حالة صراع الارادات وتنازع الحقوق والتكتلاات البنوية
اختي الكريمة ذكر ارنولد توينبي في كتابة دراسة التاريخ(ان جميع الحظارات سقطت لتباين محاورالقوى في ظلها)وهذا مانعيشة الان هذا هو واقعنا الجديد وعندما اوصف حالة الفساد واثارها الحتمية لااوجة لوم للمخلصين والامناء بل كما ذكرتم جنابكم ان التغيير غيرملموس لهذ1ا اختي من واجب السياسي حلحلت الازمات ومن واجب الشعب ان يحاكم السياسي ويراقبة
اخيرا
قال الامام الخميني قدس (اختاروالمتعطشين للخدمة ولاتختاروالمتعطشين للسلطة)))))))))))))
واقول لابد ان نركز على مكونات المشروع حتى نحقق تراكم لجزيئاتة وهذا لايتم عبرالقفز بلاستنتاجات بل بجمع الوقائع
شكرا اختي ام فيصل الحقيقة لااعتراض عندي على ماتفظلتي فية كان ردي فقط توضيحات لااكثرورؤية شمولية وتصورسياسي فقط


رد مع اقتباس