أخي الكريم ... ليس الحل هو كوب الماء ... أو وجبة غداء ... أو نحوه ... ليهودي أو لغيرة
فالقضية أكبر من ذلك ... قالقضية قضية مبدأ ... تعاليم دين ... حكمة ربانية ...
فلم يأمر الدين الحنيف أصلاح السيئة بالسيئة ...
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان خلقة القران ... ليس مع المسلمين فقط ... بل أيضا مع الكفار ... فكان يعامل أسرى الحرب معاملة عادلة ...
لكن إذا بدأ الجد ... واجههم بالقوة ... وجها لوجه ....
فلاسترداد حقوقنا من اليهود ليس بمنع شربة الماء من عابر سبيل ... حتى ولو كان يهودي ... بل بالمواجهة الجادة ... بالرجال ... فوالله لن تسترد الحقوق إلا بهذا ...
أما شربة الماء ... التي تسقيه إياها وأنت تعرف بأنه يهودي ...
فسبحان الله ... أنت مأجور عليها ...
تقبل تحياتي