لوردة بغداد من عاشق الفراتِ أجمل التحيات....
إن في كلماتكِ التقاءُ الرقي وروعةِ الاحساس بجرحِ الحب.....وهذا امرٌ رائعٌ ونادرٌ حدوثهُ في هذا الزمان الذي اشتهر بتحزاحمِ الذين يدعون الحب....
ان في هذا النص الذي خطتهُ أناملكِ المبدعةِ ما شدني وارتحل بحزني بعيدا في اللامكان، ذهبَ بي وحزني الى وقفنا بين يديه و سألناهُ: لمَ تجرحُ الذي صدقَ في مشاعره؟؟لكنه أجابَ بدمعٍ وابتسامةٍ حزينه كتلكَ التي امتلكتها أنتِ ،أجابَ قائلاً:"انا لا أجرحُ بل كان الصادقُ يهوى الجارح الكاذب....أنا مدمى القلب مثل العاشقِ الصادق ولربمى أكثر......"
عزيزتي من خلالِ نصكِ أيقنتُ أن الحُب أعمى دليلهُ الجنون.




رد مع اقتباس