يا حُباً أستوطن الفؤاد بدون أمل منذُ الأزل
مافائده زفرات الآه وهو حباً مكلل بالشلل
فلا يوجد في حُبنا أمل
لآن القدر لن يرحمَ حُبناا الذي سكنَ حتى المُقل
فااذا رحلتُ من قلبكَ المكسوور فلا تشعُر بالملل
وأنما أبحث لكَ عن حبيبةٍ لتُضئ دربكَ كالقنديل
بدونَ وجودي الذي سيُزيدُ عذابكَ كلما طالَ الآجل
فأسمح لي لانني يااسيدي لستُ في حياتكَ غير عابرة سبيل
وساأحملُ قلبي المجرووحَ يومآ ما وسأرحل
.....
سيدي الغاالي محمد السوداني
وكـأني دخلتُ
إلى متاهة حروف
حيثُ شمس الآبدااع
تشرقُ دون كسوف
لله دركَ أي قلمٍ تمُلك
وأي لوحةٍ تلكَ التي
رسمت على الصفحاات بريشتكَ
سأقول أبدعت ..
في أنتقااء الكلماات
لكني أخشى أن لا أوفيكَ قدرك
محتارةٌ أنا...!!
قُل لي ماذا أفعل..؟؟
سيدي
يا صاحب الاحساس المرهف
كلماتُكَ سكنت إحساسي
فتعلقتُ بأغصانها
هنيئآ لمن ملكت قلبكَ وفؤادك
لن أقول غيرَ نلتقي لنفترق ونفترق لنلتقي
وهذهِ هي حياتُناا
تقبل مروري يااصاحب القلم العملاق والروح العذبة
أحتراامي وتقديري لسموك
اخـتك
همـــس الرووح



همـــس الرووح
رد مع اقتباس