وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أدري ماذا أقول لكِ عزيزتي المغروره.. فقد هزتني كلماتك من الأعماق...
أجبرت عيناي على متابعة تلك المشاعر التي تختبئ وراء الكلمات..
فلمست صدق المشاعر ودفئها وجمالها الذي نفتقده في هذا الزمان..
فلكلّ منا صفحة من هذا الماضي.. وقد تكون قاتمة سوداء وقد تكون مضيئة..
ولكن تجارب الحياة علمتني ألا أنظر إلى هذا الماضي إلا بالكبرياء والتحدي والوفاء وتجاوز كل ما قد يعكر صفو حاضري الذي صنعته بالإرادة..
والله خلق الناس في هذه الدنيا معرضين للنوازل تحل بهم فهذه سننه التي أرادها لخلقه في هذا الكون والناس من جانبهم اعتادوا أن يستعظموا النوازل عندما تصيبهم وأن يروها باقية خالدة لا تزول..
وينسون ضمن ما ينسون أن الله أعطى للزمان يدا تنبض بالرحمة تمر على نوازل الناس فتخفف من شعورهم بها وتمحو إحساسهم بوجودها..
فينزاح عن صدورهم عبء ثقلها لينطلقوا من جديد في الحياة متحررين من مصائبهم بعد أن أصابتهم ساعة وقوعها بجمود الحزن والكآبة..
اشكركِِ على هذه الخاطره الجميله..
بنتظار جديدكِِ
دمتي بود