راح اصيح بلا خجل واصرخ مزاد
منهو بيكم يشتري الدره اليتيمه الغافيه بحضن السواد
ونهو يدفع لجل عينج يبغداد
دجله خالي من الضمير والفرات اصبح اسير
وبين حانه وبين مانه غفه من يحمي الامانه
والضمير اصبح رماد
وانقفل باب المزاد
مهداة الى الاخ سمير الكرماني