بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الغيبة :
هو أن يتكلم خلف إنسان مستور بما يغمّه لو سمعه ، فان كان صدقا سمّي غيبة ، وإن كان كذباً سُمي بهتانا
قال الصادق (ع) :
"الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه ، والبهتان أن تقول فيه ما ليس فيه"
النهي عن الغيبة:جاء في كتاب تحف العقول عن الإمام علي بن الحسين السجاد أنه قال:
"كُفَّ عن الغيبة فإنَّها إدامُ كلاب النار"
قال الصادق (ع) :
"إن الله تبارك وتعالى ليبغض البيت اللحم ، واللحِم السمين ، فقال له بعض أصحابه: يا بن رسول الله !.. إنا لنحبّ اللحم ، ولا تخلو بيوتنا منه ، فكيف ذلك؟.. فقال (ع): ليس حيث تذهب ، إنّما البيت اللحم البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس بالغيبة ، وأمّا اللحِم السمين ، فهو المتجبر المتكبر المختال في مشيته"
أخي أختي ان الغيبة تعتبر أكلاً للحم المؤمن الغائب، فلا تغتابوا أحدا، ولا تطعموا الميتة، ولا تجعلوا من مجالسكم مطاعم للجيف فتذهبوا ببركتها فإن تلك المجالس خالية من البركة، وخالية من اللطف الإلهي، ولا ينظر الله إليها.
اللهم أرحمنا وأغفر لنا ذنوبنا يا أرحم الراحمين