<TABLE dir=ltr style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#707070 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=1><TBODY><TR><TD dir=ltr background=../../layouts/backmainnews.GIF bgColor=#808080>عنفوانها و شموخها لبناني باق على مر الزمن
</TD></TR><TR><TD dir=ltr bgColor=#ffffff><CENTER><TABLE dir=ltr style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#808080 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=600 bgColor=#eeeeee border=1><TBODY><TR><TD dir=ltr vAlign=top width="100%">
<CENTER><TABLE id=AutoNumber2 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD width="41%">
الخميس / 25 آب / 2005
</TD><TD width="59%">
يوسف ابزاخ - عمان
قد يكون للصناعة الصحافية أساليبها في وضع العناوين الأشد إثارة للقارئ، وقد يكون بالتحديد هذا هو ما تنتهجه مجلة زهرة الخليج في صفحاتها الفنية ، وقد يكون من الذكاء تطويع الألفاظ لخدمة تسويق المجلة ، لكن ما لا يلائم الصحافة المحترمة ولا يروق للقارئ بأي حال من الأحوال هو أن يكون العنوان لا علاقة له بالمحتوى أو يكون جارحا أو كاذبا أو لا موضوعي أو مبنى على رأى شخصي لوجهة نظر فرد أو أفراد همهم النقد لمجرد النقد أو لأحقاد شخصية أو أرباح ذاتية. إن ما تضمنه المقال المعنى ليس أكثر من كلمات لا علاقة لها بالحقيقة ، و الآراء التي فيه هي أراءلأشخاص لا مكانه فعليه لهم في عالم الفن باستثناء أسماء قليلة جدا
لقد بدأ كاتب المقال باستفسار ( لكن اليوم هل لا تزال ضيفتنا في القمة ؟ وقال إن من سيجيب هم صناع الأغنية.
أولا ما هي القمة لدى كاتب المقال و كيف ينظر إليها ؟ إذا كانت القمة لديه هي التي يرى عليها نانسي و أليسا و هيفاء – وهذه أسماء ذكرها هو ونحن لا نجرح في احد – فإننا نقول له عفوا هذه القمة لن ترى عليها نجوى كرم لان قمة نجوى كرم شامخة وأعلى بكثير من هذا ، قمتها علت بصوتها حتى طاولت أعلى القمم الأصيلة على مدى تاريخ فني عريق ، وهى بناء شيد على أساس صحيح ولم يعلو بتلميع الصورة في الإعلام ولا بمحسنات الصوت في الاستوديوهات ولا بالإطلالات الرخيصة في الصحافة و التلفزة ولا بالمتاجرة بلغة الجسد .
</TD></TR></TBODY></TABLE></CENTER>
إن قمة نجوى كرم يدرك مداها من يفهم ما هو الفن الأصيل و يعرف ما الفرق بين مطربة تغنى من حنجرتها في اكبر المحافل و تمتلك ملايين المعجبين حتى وان أطلت مره واحده في العام و اؤلئك مدعيات الفن ممن يحركن شفاههن على المسارح التي يتراقصون عليها يوميا و تعمل أجهزة البلاى باك و الموسيقى الصاخبة على توصيل الصوت الذي لا يهم من يحضرهن من جمهور لان جمهورهن منشغل بالنظر إلى سيقانهن و بطونهن و من منهن أكثر هزا لخصرها من الأخرى.
ان لم تكن إطلالة نجوى كرم على المسارح سواء في المهرجانات أو الحفلات كثيرة فهذا لا يعنى أبدا أن زمن نجوى كرم انتهى ، و إلا يحق لنا أن نلغى تاريخ العظيمة فيروز و نقول انتهى زمنها لان إطلالاتها نادرة جدا ونقول أن لا احد يطلبها بينما الحقيقة التي يدركها الجميع هي انه لو صح لأي إدارة مهرجان أو متعهد حفلات التعاقد مع السيدة فيروز لن يتردد ثانيه و بكل الحب و الفخر
لماذا تكتبون الآن انتهى زمن نجوى كرم ؟ و لمصلحة من زرع هذه الفكرة في العقول ؟ لم لم يكتب انتهى زمن فلانة عندما غابت عامين لسبب غير معروف و تلك التي أصبحت غائبة عن الساحة الفنية حتى الآن ثلاث سنوات ؟ وما الداعي لسرد ملخص لمشكلات تعرضت لها و أمور حياتها الشخصية في حين إن طرحكم موضوعه الأساسي فني.
ثم إن جمهور نجوى كرم الذي كما ذكرتم أحب عنفوانها و شموخها الجبلي لم يتذمر من اهتمامها بصورتها التي لم تبدل جلدها فيها كما هيئ إليكم بل أحبها في قديمها و حديدها ، في عنفوانها و حنانها الأنثوي ، في إطلالاتها القديمة بصوتها الجبلي الذي فاح منه عبق الأرز وفى صوتها الناعم الجميل الذي لازال يعبق برائحة الأرز و ترسم من خلاله أوتار حنجرتها خارطة لبنان العظيم أمام الأعين لتحكى حكاية وطن باقي عبر الأزمان من خلال فنها الجميل. جمهور نجوى كرم وفى و محبته قناعه رسخت فيه بقوه لا يمكن أن تؤثر فيها التغيرات السطحية لأنه يؤمن بالجوهر و جوهر نجوى كرم أصيل و جميل و في صلابة و لمعان الماس
من قال أن نجوى كرم لا تقترب من الناس ؟ من قال إنها ظلت تعيش في برجها العاجي ؟ وهل أصبح التواصل بين الفنان و الجمهور هو شاشة كمبيوتر وموقع الكتروني تجلس إمامه الفنانة ؟؟ إذا كان هذا هو المنطق فاسمح لنا أن نقول كم من فنان استحدثت موقعا الكترونيا امضي أمامه الساعات يتواصل مع جمهور مجهول لا يعرفه و عندما ذهب لإحياء حفل له لم يجد ذلك الجمهور أو انه وجده ولم يسمح البودى غارديه التابعين للفنان بأمر من الفنان بالاقتراب ليلمسه على ارض الواقع . لو سمح لكم وقتكم حضور حفل للسيدة نجوى كرم لرئيتم رؤية العين إنها لم تخذل جمهورها أبدا و جمهورها لم يخذلها يوم ، و لرئيتم أن لا حواجز بين نجوى كرم و جمهورها ، ولأدركتم بان المحبة من القلب للقلب مباشرة لا عبر شاشات إلكترونيه وان شعاع التواصل الروحاني تلمحه في عينيها و أعينهم كأنه خط ضوئي متواصل لا يقطعه شيء ولا احد عدا مشيئة الله
أما انتقادكم لألبوم " شو مغيره" فانه كما قلتم (ما دونه بعض النقاد) وليس أكثر من ذلك . لأنه في ارض الواقع الألبوم لقي قبولا حسنا وتقبله الجمهور و أثنى عليه كثير من النقاد و ليس بعض النقاد، بالإضافة إلى انه حقق نسبة مبيعات ملحوظة كما دون في شركة روتانا المنتجة له ، وقد نالت مؤخرا نجوى كرم جائزة أفضل مطربه لعام 2005 عنه في المهرجان السادس لاوسكار الفيديو كليب في القاهرة ( رغم ما ادعيتموه بان لا تواجد لها في مصر ) .
لقد كتبتم في أخر الصفحة الأولى إن نجوى طرحت (حبك ولع ) لتسترد بريقها المفقود و مكانتها الضائعة وقلتم إن العبارة قاسية تجاه مطربة في وزنها و مكانتها .. نعم إن العبارة قاسية فعلا ولكن ليس على نجوى كرم أو جمهورها لان نجوى فنانه أصيله واثقة الخطى و جمهورها الوفي يعرف وزنها و مكانتها و بريقها الذي من شدة سناه أعمى ضعفاء البصر و البصيرة فما كان منهم سوى النقد و محاولة التقليل من مكانة جوهرة نادرة يستوجب على لبنان بالتحديد و العالم العربي أن يفخر بها و يكرمها و يصنع لها تمثالا و يمنحها وسام الأرز لأنه بعد الجيل القديم لم يعد اسم الفن اللبناني النظيف يشرق إلا بصوت و اسم نجوى كرم التي لا يختلف على صوتها احد
كان هذا ردا على الشق الأول من عبارة ( لكن اليوم هل لا تزال ضيفتنا في القمة ؟وقال أن من سيجيب هم صناع الأغنية ، أما الجزء الثاني فاسمحوا لنا أن نسأل من هم صناع الأغنية الذين استضفتموهم ليجيبوا على مثل هذا السؤال ؟؟؟ من هو خيامى ؟ من هو محمد رحبم ؟ من هو محمد رفاعى ؟ ما هي الأغنيات الناجحة التي لحنوها ليعطوا أنفسهم الحق للتحدث عن نجومية نجوى كرم ؟ باستثناء الملحن حلمي بكر و تاريخه الفني العريض و احترامنا لرأيه فان أراء الآخرين ممن سئلوا لاتهم
لماذا أصريتم وأوعزتم لمن أخذتم آراءهم أن نجوى تراجعت فنيا وان غناءها باللهجة المصرية هو المنقذ الوحيد و العصا السحرية التي ستعيد بريق الجوهرة؟ لقد تغنت كثيرات قبلها من غير المصريات بالمصرية فأين وصلن ؟ هل تربعن على القمم أم طاولت رؤوسهن السماء؟ لا ، بل هناك ماسي كثر حدثت نتيجة غناء غير المصرين بالمصرية و تحاول الصحافة دائما تجاهل الحديث عنها مثل أن الكثير من الملحنين و الفنانين المصرين قاموا بمحاربة الفنانات الناجحات من غير المصريات ، وحدث أن منعت كثيرات منهن من دخول مصر وورطن في قضايا سياسيه أو أخلاقيه أو غيره ، و لا نظن أن احد ينسى ما حدث للسيدة الكبيرة فيروز مع الأوبرا المصرية من سنوات وهى ست الستات و اكبر المطربات. ومع الاحترام للشعب المصري كجمهور مستمع إلا أن المصريين لا يستمعون لغير لهجتهم وهذا يعاب عليهم ولا يعاب على نجوى تمسكها بالغناء باللهجة اللبنانية التقليدية كما ذكر الناقد الغنائي اشرف عبد المنعم الذي وضع السيدة نجوى كرم في خانة مقارنه مع من سمى من أسماء وطلب تقيم علماء النفس والاجتماع ، و يبدو أن الحاجة لهؤلاء العلماء باتت ملحه لكن ليس لتقيم ما ادعاه من انصراف الجمهور عن أغاني نجوى كرم لان هذه ليست حقيقة فليس هناك انصراف و لكن لان هناك تعتيم إعلامي على التفاف الجماهير حول نجوى كرم و محبتهم لشخصها و فنها و غناءها و لهجتها ، ولان هناك من هم أمثاله يريدون فرض شيء معين على فنان معين و إلا انتقدوه كان لابد من تفسير لهذا. كما إن هذا الناقد كان الأولى أن يحتفظ برأيه بالنسبة للفنانة نوال الزغبى ولا يتحدث عن جمهورها الذي لا يدرك كبر حجمه ولا مدى محبته لنوال
بغض النظر عن ما كتبتم ، و المقارنة بين السيدة نجوى كرم وأخريات في أول سلم الفن ، و بغض النظر عن تساؤلاتكم التي لم تخلو من الهمز و اللمز و السعي لزرع فكرة موحده في عقل القارئ وهى أن زمن نجوى كرم انتهى و زرع فكره أخرى في عقل نجوى كرم نفسها وهى إن غنائها اللهجة المصرية هو المنقذ الوحيد لما سميتموه تراجع ، بغض النظر عن كل ذلك فان كل الآراء التي استطلعتموها قالت في إجماع ( وهذه عبارات من أقوالهم بالتوالي ) : نجوى كرم نجمه – نجوى في الصدارة – نجوى لم تتراجع شهرتها كما يدعى قليلون ومازالت ناجحة ولا ينقصها أي شيء فنيا – نجوى تتمتع بقاعدة جماهيريه عريضة في لبنان – نجوى من أهم الأسماء في الوطن العربي وعالم الغناء – نجوى لا تزال موجودة ولا ينقصها فنيا أي شيء – نجوى تحترم فنها – نجوى هرم الأغنية اللبنانية وهى أصيله وهى تحترم نفسها و فنها وهى متمكنة من أدواتها الفنية – نجوى فنانه جادة – نجوى لم تختف عن الساحة الفنية – نجوى لها مساحه كبيره في قلوب الملايين . هذه كلها أراء تضع علامة اكس على عنوان المقال و تقول إن نجوى باقية و باقية
بقى أن نقول ل محمود خيامي من أعطاك حق تقيم ذكاء المطربات ؟ هل وصلت لطيفه ونوال و اليسا إلى العالم فقط بالأغاني المصرية ؟ ربما وصلن للمصرين لكن يا خيامى المصرين ليسو كل العالم و نجوى يحق لها لبننة ما تريد طالما هي من تدفع قيمة ما أخذته أنت من جيبها وما منحتك هو من سطوع إعلامي و إذا كان لها خطأ في حياتها الفنية فهذا الخطأ هو تعاونها معك (و الله يجعلها اكبر المصايب) ، و نجوى لو غنت لنفسها لما كانت المدرجات ممتلئة في جميع حفلاتها ولما كانت أعلى نسبة مبيعات لألبوماتها .. عيب كل ما قلته عيب . أما محمد رحيم الذي لم نسمع به فنرد و نقول له نعم هو توسل و إصرار لا نسمعه إلا من المصريين فقط الذين لاتهمهم نجوى كرم كنجوى كرم بقدر ما تهمهم مصالحهم ، و غناء نجوى لسبعين مليون مصري لن يزيد من شأنها ولن يكون شرفا لها مدى العمر كما تظن لان نجوى كرم يسمعها و يحترمها و يعشق فنها من ال 250 مليون عربي 250-70= 180 مليون عربي ، مئة و ثمانون مليون بمعنى ضعفين و نصف شعبك ، أما أنت فملحن تافه لست قادر على تصنيف نجوى في مراتب أو إهانتها لأنك اقل من أن ينظر إلى رأيك ، و نجوى لن تجلس في بيتها أو تعتزل إن لم يستمع لها المصريين
عفوا ربيع هنيدى مقالك ليس من ارض الواقع فنجوى كرم لازمن لها قابل للنهاية أو الاستمرار لأنها شمس مشرقه على كل الأزمان ومهما ظهرت نجوم وكواكب تبقى هي الشمس اكبر الكواكب قدرا و أكثرها ضياء. عفوا لم تحسن انتقاء العنوان ولا من استضفت لإدلاء آراءهم ، ولم تكن دقيقا في حديثك عن المهرجانات وان نجوى لم تطلب للغناء فيها في هذا العام ، كما انه لا خلفيه لديك عن سياسة نجوى كرم للظهور في المهرجانات و إلا لما كان ما كتبت . نجوى كرم لا تجامل على حساب فنها و لا تتنازل لتسوق اسمها.
المقال لم تفح منه نسائم محبه أو حتى عتب بل فاحت منه رائحة تجريح لجمهور نجوى كرم العريض و الذي من حقه أن يطالب بالاعتذار على صفحات زهرة الخليج إذا كان هناك شجاعة صحافيه وإذا كان هناك حوار وتواصل بين القارئ و الصحافة
كلمه أخيره و لها دائما الكلمات الأول و الكلمات الأجمل ، سيده نجوى أنت اكبر من كل ما قيل و يقال ، اعذريهم فهم لا يرون الشمس لا لعيب في الشمس ولكن لخلل فيهم ، أنت باقية في قلوب الملايين وأنت الأفضل وأنت الشامخة صاحبة الصوت والإحساس و الخلق الجميل .. بوجودك نشعر بروعة الزمن و بصوتك يؤرخ الفن الأصيل .
ملاحظة هذا المقال ردا على ردا على ما جاء في زهرة الخليج العدد 1378 الصادر في 20 آب 2005 بخصوص ما كتب في الصفحات 162 – 165 وحمل عنوان عريض في صورة تساؤل أو تهكم " هل انتهى زمن نجوى كرم " :
أعضاء نادي " الملكة نجوى " لمعجبين نجوى كرم
حزب المحبة.
</TD></TR></TBODY></TABLE></CENTER>
</TD></TR></TBODY></TABLE>