عندماا وقفتَ أماامي أنت ابُتني مشااعر غريبة
مخُتلطة..لم أستطع أن أمُيز بينهاا
تلفُني الحيرة...يُحيطُ بي كثيرٍ من القلق العااصف
أسمعُ دقاات قلبي السريعة...تكادُ أن تخترقُ صدري
أنني مُرتبكة...خاائفة لا أستطيع الهدوء أو الأستقراار أماامهُ
حتى هذة النسماات الباردة التي تلفح وجهي
لم تفلح في أبعااد تلك المشااعر عني
أتمتم مع نفسي ببضع كلماات معذبة هاامسة
تُرى هل ستعودُ الى قلبي مرةٍ ثاانيه يااقمري
لقد طال غياابُكَ القااسي عني
وتحولت أياامي
الى أورااق خريف مُتسااقطة عندماا بعدنا عن بعضنااا
ترى هل تنوي أن تغيب أكثر من ذلك
ليتكَ تعلم أنني أكاادُ أختنق
ليتكَ تدرك كم وكم أنتظرتُ عودتكَ مرةٍ ثاانيه
لتقفَ أماامَ نااظري من جديد
آه يااسيدي كم عذبني بُعدكَ هذاا
ترى هل أشتقت ألي...!!
لتأتي وتهُديني وردةٍ
لآضُمهاا الى صدري
من جديد مثل أياام الخواالي...
سيدي العزيز محمد السوداني
رحيل الجسد مروّع .. فكيف برحيل الروح
كيف بهاا وهي تهم بمغاادرة جسدكَ ..
نغماتكَ فااتنة
سااحرة ومذهلة
أستمر في العزف على أوتاار القلوب داائمآ
فهي تحنُ لعزفِ نغمااتكَ الشجية
اشعرُ بأن قلبكَ ملئٌ بالحُب الكبير
لمحبوبتكَ التي سكنت أعمااق قلبكَ
فكلمااتكَ هُناا فااضت بالرقة والشفاافية
فليتهاا تسمعُ نداائكَ وكلامكَ
هذاا لتعودَ الى أحضاانكَ..
أسمح يااسيدي لحروفي الهزيله
باأن تمس رونق وجماالِ خااطرتكَ
وحروفكَ الأكثر من راائعه
تحيااتي وأحتراامي لقلمكَ المااسي
مرت من هُناا ...

همسسس الرررووح