انا معك عزيزي ابو علي
العراقي بعد مايرضى ولاممكن يرضه بصنم ثاني يتسلط على رقاب الشعب
وهو الآن في اولى درجات الوقوف على طريق الحرية والديمقراطية
يعني مثل الطفل الي توه يتعلم يمشي اول خطوة
وهذه اللحظة صعبة جدا لأنه عاش على مدى سنسن طويلة وهو قابع تحت ظلمة المطامير والقمع
فعليه اولا ان يفرح بما من َّ الله عليه بنعمة الحرية التي لايساويها شئ في الوجود لأنها تحسس الإنسان بانسانيتي
وبعدها لكل حادث حديث
سيدتي الفاضله ام فيصلومسألة الدايني عزيزي مو جديدة -- عشرات مثل الدايني وامثاله فعلوا مافعلوا بالإبرياء
لا زال هناك الكثير امثال الدايني يجلسون تحت قبة البرلمان ومنهم شيخ الطائفيه في العراق عدنان الدليمي والذي ادين ثلاثة من اولاده وبعض حمايته باعمال القتل والتهجير على اساس طائفي .. ومع هذا لا زال يتمتع بالحصانه البرلمانيه ولم يحاسب على اعماله ألاجراميه .
وصموا الآذان وكمموا افواههم وهرب من هرب -- وساوم من ساوم
هنا لنا وقفه قصيره ... وهي ان الوقت الذي تحتاجه الحكومه لتصبح اكثر قوه هو ايظاً وقت مقتطع من جانب الحكومه .. حيث ان هذا الوقت يخدم اعداء العراق ليصبحوا اكثر قوة ايظاً من خلال تحالفاتهم مع قوى الشر والظلام الذي تمدهم بالسلاح والمال وتهئ لهم الأرهابيين القادمين من خارج الحدود من اللذين يفجرون انفسهم وسط جموع الشعب المسكين . اذن يجب القضاء على مصادر الفتنه حين اكتشافها ولا ننتظر الوقت .وكان السبب هو ( خلي يوكف العراق على رجليه وتحكمه حكومة قوية قادرة على احقاق الحق
وتكون قاعدتهه قوية -- وبعدهه راح يحزون ركابهم واحد وره الثاني كل من تلاعب بمقدرات الشعب ودماءه )
لأن الوقت لا يخدمنا ان لم نحسن استغلال الفرصه
سعيد جداً بمداخلاتك التي اثرت الموضوع والحوار الملتزم والواعي مع جنابكِ الكريم ...ومادام الحين الحكومة بعون الله قادرة على قمع مثل هؤلاء الي مااتصور انهم عراقيين شرفاء
لأن العراقي الشريف مايسوي الي سووه
راح تنكشف كل الأقنعة الي نادت بالوطنيه والشعارات الفارغة
واول الغيث قطرة -- واليوم الدايني
وباجر غيره
حفظكم الله وحفظ العراق من كل مكروه ومن كل من لايخاف الله في شعبه ووطنه
ودمت بخير عزيزي // تحياتي
دمت بخير وتقبلي مني اجمل التحايا


رد مع اقتباس