إن التقيك ستروى كل ضامئة وتهدء الروح في لقيـاك والـذات
عمري أنا كغثاء السيـل تجرفـه أيـام بُعـدك فـي آهٍ وأنـات
ياوالدي اين نعليك التي تُركت بين الزحـام فقبلاتـي لهـا هـات
عطرالثياب يزيد الروح طمئنة أزكى العطوروما بالكون هيهـات
عد لي ولو ليلة حتى أراك بها لأطبع الروح فوق الكف قبـلات
ملحمة صورية شعرية رائعــة عزيزي ابو حيدر
الوالـد هبـة من الرحمـن
بلاغة في الأبيات ودقة في التعبير
واحساس رائع بحنان وشوق لهذا الإنسان
احسنت ولاحرمنـا هذا المداد النابض بالإحساس
والمفردات الجميلة والتصوير الممتع بهذه الأبيات
دمت بحفظ الرحمن عزيزي
وكن قريبا ---- يبو حيدر