دعيني لوحدي ادخن سيجاري
وبدخاني ادون بعض افكاري
وصبي الي الشاي وانصرفي
ودعي ردائي وجرائدي العصماء
فأني..... سأعود
سأعود.......بعدما ادخن افكاري
شعلت سيجاري ورحلت
فهي تحبني عندما ادخن
واتسكع مع افكاري في الهواء الطلق
من على شرفتي التي تحتلها بعض الازهار
وقطوف السكائر
ادخن ادخن ادخن
ادخن سجاري واسهو
وبعض الاحيان هو يدخنني
عادة الي معذبتي وارتمت
كالعصفورة المبللة فوق ذراعي
تلتحف يدي
وتبارك شفتاها راحتي
نظرة الي وحوارتني
ماذا بك مالذي يحزنك
قلت اولا تعلمين
قالت لو كنت اعلم ما سألتك
قلت هو حبك
قالت او من الحب تشكو
قلت بلا
قالت وانا ايضا احبك
قلت يا انتي فحبك يقتل انساني
ضحكت و قالت
ولما احببتني اذا
قلت هذا مايحتلني
وهذا ما يجعلني انا الانسان منسيا
لا فرق بين عنجهة افكاري وانوثتك
وغنج دلالك ورجولتي
تستافني ارجوحة الوجع الجميل اليك
وتلتحي كلماتي عجزى عن احتوائك
يا ايتها الغجرية البلهاء
تقبلي مقتي لكي
وكراهتي الطاغية
يا ايتها
نعم انتي
نعم انتي
ايتها الحياة
بقلم/محمد السوداني