لكل عصره موسيقاه ووزنه،ومعانيه وأسلوبه ،وسواء رفض النقاد ذلك الاختلاف أو وافقوا عليه فهو يحدث،للقصيدة النثرية موسيقى وايقاع يسمى الايقاع النفسى وهو أوسع بكثير من بحور الخليل ابن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? حيث نشعر بالغربة ،لانهم لم يجربوا الايقاعات السريعة التى نقابلها فى كل دقيقة من يومنا،فالقطار والسيارة والتليفون وغيرها من محدثات تطغى على نغم حياتنا تجبرنا أن نمشى على موسيقاها فلا عجب أن نبعد عن الاوزان والايقاع القديم.وإلا كنا نزيف مشاعرنا وأحساسنا.
شكرا لك هذا المجهود وسلام لجيران الشعر.