إلى اليمين أبو تريكة حاملاً لقب أفضل لاعب من داخل القارة الإفريقية وإلى اليسار إيمانويل أديبايور يحمل لقب أفضل لاعب بالقارة
وصف موقع غول العالمي الشهير في كرة القدم في تقرير له منح جائزة أفضل لاعب بالقارة
الإفريقية إلى التوغولي إيمانيويل أديبايور أنه بمثابة السرقة لأن من يستحقها كان هو المصري محمد أبو تريكة.
ونشر الموقع تقريراً حول جائزة أفضل لاعب في القارة السمراء، وقال مراسل الموقع إن منح
الجائزة لأديبايور يعد سرقة علنية؛ لأن كل المؤشرات والتكهنات والتوقعات كانت تشير إلى أن
أبو تريكة هو الأحق بتلك الجائزة.
وذكر التقرير أن الكاف أغطى الجائزة لنجم منتخب توغو على الرغم من عدم مساهمة
اللاعب في أي إنجازات لمنتخب بلاده أو فريقه الأرسنال الإنجليزي خلال عام 2007م، ومن
جانب أخر ساهم أبو تريكة في فوز المنتخب المصري ببطولة الأمم الإفريقية للمرة السادسة
في تاريخه والثانية على التوالي، كما ساعد في فوز الأهلي بلقب دوري أبطال إفريقيا وتأهله لكأس العالم للأندية للمرة الثالثة.
وأكد التقرير أن جائزة الكاف يجب أن تحدد لها فيما بعد معايير قياسية أفضل حتى تكون
بمصداقية جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والتي يشارك في استفتائها كافة مدربي منتخبات العالم علاوة على قائدي المنتخبات.
وذكرت أنه في عام 1998 منحت جائزة أفضل لاعب للمغربي مصطفى حاجي على الرغم أن
كل التكهنات كانت تشير للنيجيري جاي جاي أوكوشا، وفي 2004م على الرغم من تألق
اللاعب النيجيري منحت الجائزة للكاميروني صامويل إيتو، وكانت المفاجأة الكبرى – بحسب
التقرير – في عام 2007م عندما حصل المالي فريدريك كانوتيه على اللقب، بعد غياب العاجي
ديديه دروغبا رغم أن الجميع كان يعلم أن دروغبا هو الأحق.
من المعروف أن الاتحاد الإفريقي نشر نتائج التصويت هذا العام بصورة علنية بعد الاختيار،
والتي كشفت أن عدد الذين صوتوا كان 37 صوتاً من أصل 53 صوتاً أي بنسبة 70% في غياب
17 صوتاً لم يذكر الكاف أي تفسير حول غياب تلك الأصوات، والتي كانت من الممكن أن تغير مجرى الاستفتاء.
جدير بالذكر أن أبو تريكة حصل في نفس الاحتفال على جائزة أفضل لاعب يلعب من داخل
القارة الإفريقية، كما أن المنتخب المصري حصل على لقب أفضل منتخب، والنادي الأهلي
على لقب أفضل نادي بالقارة السمراء، ومدرب المنتخب المصري حسن شحاتة على لقب أفضل مدرب بالقارة.