كان يوجد طفل لم يتجاوز الثالثة عشر من عمرة قد راى والدة يقف امام صورة زوجتة المتوفاة ويقول هزة الكلمات( زوجتى قد خوفنا سلفا ان ينال الفراق منا فنفترق ويبقا احدنا وحيدا ... وقلنا ان حدث هزا فكيف سيعيش الزى ظل باقيا فى الدنيا غريبا ... الان اخبرك ان خوفنا من مستقبلا أت ماكان يا زوجتى الا اكازيبا .... فالبرغم من فراقك لى وبعدك عنى غير انى اجدكى لي أنيسا ... اترين ياحبيبتى هزا هوا ابننا اماو قد سار شابا اترينة الان يقف سعيدا ... فلتعلمى يا زوجتى ان طال الفراق مهما طال فسنلحق بكى قريبا .... ) وهنا نظر الطفل لوالدة مستغربا وقال لة \ وكيف يا ابتى ستسمع امى كلامك هزا وهى متوفية وعنا بعيدة ( فاجابة الاب قائلا يابنى ان امك الأن فى عالم الحق تستطيع ان تسمعنا جيدا) ثم قال الاب لأ بنة الان اتى موعد النوم فلتزهب الى فراشك فأسرع الطفل الى حجرتة وجلس يفكر فى كلام ابية وعندما عجز عن فهمة زهب فى النوم العميق فراى امة فى المنام تقول لة( قم يا بنى وازهب لحجرة ابيك واخبرة ان ماقالة كان صحيحا وانى انتظركما لتأتونى قريبا ) فقام الطفل وزهب مسرعا لابية واخبرة بما حدث وقال له متوسلا ان يشرح لة معنى هزا ( فضحك والدة وقال لة \ تلك كلمات تعجز العقول عن ادراكها ولكن القلوب تعى وتدرك تفسيرها ) وهنا ضم الاب ابنة وزهبا فى النوم .