الطاعه -الاحترام-الاخلاق
الاخلاق والطاعه والاحترام والغيرة وحب الكرة كلمات دائما نسمعها ونرددها ونفهمها من منظورها العام والطبيعي لها ولكن من المفهوم الغير طبيعي من مفهوم الشارع العادي وليس الرياضي ماذا نفهم من هذه الكلمات هل نفهم منها انها تأصل الحقيقة داخلنا وتعود نفسنا على العادات وهل نفهم منها وبالعامية الاكبر منك يوم اعرف منك سنه وهل نفهم منها ان الحمية والحب والاحساس الداخلي بالوطن هو الدافع للعب وهل نفهم ان حب الكرة هواية وممارستها متعه ليس الا
كل هذه المقدمة الصغيرة وبالاسلوب الاثرائي هو مقدمة بسيطة لطرح ما نود قوله وما يرتبط فعلا بحقيقة المنتخب ومحبيه وكل ما يتعلق به من احلام ومشاعر حقيقية ولكن قبل المنتخب وقبل الاندية والاتحاد فلننظر الى العراقيين وهم في كل يوم يثبتون انهم شعب يتحدى الصعاب ويتحدى كل شيء اسمه مستحيل
حب كرة القدم في انفسهم ليست وسيلة ولا غاية وانما هي عشق ونفس وهي الحياة فكم راينا اطفالا يلعبون الكرة وهم يتسمون باسماء لاعبينا الكبار وكم شاهدنا فرق مناطق تلعب كرة القدم من اجل الهواية ومتابعة اللياقة وتقام البطولات الشعبية الغير رسمية وتاتي الفرق وهم يرتدون زيا موحدا ودريس اغلبه لاندية يعشقونها في العراق والخارج عموما فقد كبر حب هذه المستديرة ولطالما جلبت السعادة والفرح وجلبت معها الرقص والغناء الاهازيج السعيده ولطالما شاهدنا الجماهير وهي تزحف لتشجع ناديها العريق باساليب مختلفة متعصبة وهادئة وكل ذلك يحدث ونحن نعيش ظرفا من حالات العنف القاتل الذي لو ضرب أي بلد اخر لما قامت لرياضته قائمة.....
ان الوعي الرياضي للاعبين وللجمهور وما تمثله كرة القدم من صفات وهي صفات يجب ان تكون متوفره بالطرفين خلال قيامهم بالتعامل مع الرياضة لان هذه النقاط هي الاصل في كل شيء والتخطيط السليم لمستقبل الكرة هو الدليل الاكبر لنجاح المؤسسة الكروية ويتم ذلك من خلال وجود لجنة استشارية في الاتحاد ولكن المشكلة ان هذه اللجنه اذا ما شكلت ستكون محاربه بسبب الدعم المادي لخططها وكيفية تنفيذها لكي يحصل التطور المنشود للكرة العراقية
ان العمل الطوعي لتطوير الرياضة وبمنهجية تضمن لنا تطويرالرياضة العراقية فقط ولا يمكن لاي بلد ان يحقق الانجازات الا بتحقيق امر واحد وليس غيره الا وهو التخطيط المستقبلي والذي يجب ان يكون على اساس الاتي:
1- انشاء بنى تحتيه جديده ومتطوره
2- انشاء لجان لتقييم الاداء ولجان اخرى استشاريه
3- البدء بتطوير الكوادر العامله والحكام والاداريين وفق خطط علمية وايضاً تطوير المواهب الموجوده
4- الاسراع بعمل خطط جديده وفعّاله وقابله للتنفيذ وللتطوير
5- المكاشفه والشفافية لعمل اللجان والاتحاد والكوادر المتعلقة به
6- استقدام الكفاءات الخارجية والمغتربه من اجل اعلاء صرح الرياضة من جديد
7- تطوير العمل الاداري والانتفاع بالاكاديميين الموجودين الان في الساحه حسب المقوله الرجل المناسب في المكان المناسب
8- العمل على ادخال الاحتراف والتمويل الذاتي للاندية العراقية وخصخصتها وبداية عمل قاعدة ناشئة ومدارس كرويه فيها
9- استقدام الكفاءات التدريبيه العالمية من اجل تطوير الكرة المحلية والمنتخبات السنية
هذه بعض ما يمكن ان يطرح اليوم للاتحاد من اجل ان نجد الحل الشافي لمشاكل الكرة العراقية وقد تكون النقاط المذكور معروفة لاغلب الموجودين في سدرة المسؤولية وللجماهير ولكن وجب علينا التذكير بها من اجل الانتفاع والاصرار على التغيير وهذا كله لمصلحة الكرة العراقية وسمعتها والحقيقة اننا نجد ان اكثر الناس لاتقوم بمناقشة مثل هذه الامور لانها تجدها حبرا على ورق ولكن لو تم مناقشتها بجديه وبدون ان ننسى ان كل كلمة تطرح ممكن لها بعد التشاور والتناقش بها ان تصل الى مرحلة البلورة الكاملة لزيادة تبسيط اسلوب العمل من اجل خلق طرق جديده وافكار مستحثة سليمة وسهلة التطبيق
هي دعوة للجميع للتناقش حولها .....