بغداد ( إيبا ) .. امتعض مدرب فريق السليمانية المستقيل شاكر محمود من الطريقة التي
تعامل بها معه اعضاء ادارة نادي السليمانية مع موضوع استقالته ،موضحا ان السبب الرئيسي
الذي دعاه الى تقديم الاستقالة والعودة الى بغداد هو التدخل السافر في شؤونه الخاصة.
وقال محمود في اتصال مع وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) اليوم السبت فور عودته من
السليمانية ان عملية التدريب من أولويات المدرب ولايسمح بالتدخل في عمله من قبل كائن
من يكون وهو الامر الذي أثار حفيظة مشرف الفريق الذي تجاهله كثيرا بسبب ابعاد المدرب
للاعب الفريق (هوزان ) من تدريبات الفريق نتيجة غياباته المستمرة عن التدريبات وعن
المباريات التي تقام خارج المحافظة مما دعاه الى ابعاده عن الفريق.
واضاف ان هذا الامر جعل مشرف الفريق يتدخل ويقرر اعادة اللاعب الى الفريق متجاوزا على
قراره مما اضطره الى تقديم الاستقالة متنازلا عن حقوقه و في مقدمتها مبلغ مقداره خمسة
ملايين دينار من اجل كرامته. (على حد تعبيره) .
وتابع محمود اريد ان اثبت لكل من يتدخل في عمل المدرب ان المدرب له رؤية خاصة في عمله
وهو من يتحمل نتيجة الاخفاق وما يكال له اللوم في حالة خسارة الفريق وان المادة لاتضعفني
ولاتهزني فمن اجل الكرامة تنازلت عن حقوقي مع ادارة السليمانية.
واشار الى انه من خلال عمله مدربا للفريق كان قد حقق معه نتائج ابهرت الجميع وجعلته
يتوسط فرق المجموعة الشمالية خلال المرحلة الاولى رغم انه يضم مجموعة من اللاعبين
المغمورين وغير المعروفين ،رغم ان الادارة لم تدعم الفريق في حالة تقديمه العروض الجيدة
وفي حالة الفوز وكانت تكرم اللاعبين بمبلغ ( 20 ) ألف دينار لاغير.
وتابع كانت الادارة تكيل بمكيالين خصوصا مشرف الفريق الذي اتهمني بالميل الى بعض
اللاعبين والتهاون معهم على حساب اخرين وهذه غير موجود بقاموسي التدريبي والجميع
يعرف من هو شاكر محمود منذ ان كنت لاعبا وحتى يومنا هذا.
واوضح محمود انه عندما يعاقب لاعب ما بسبب الغياب يواجهه المشرف بانه يميل الى اللاعبين
هلكورد ملا محمد وجمعة خضير اللذين غابا ايضا الا انه أكد على انه قد قطع رواتبهم للايام التي
غابا فيها عن التدريب حسب مبدأ الثواب والعقاب رغم انهما من افضل لاعبي الفريق .
واعتبر الامور مع ادارة النادي قد وصلت الى طريق مسدود مما اضطره الى تقديم استقالته من تدريب الفريق .