السلام عليكم اختي الفاضله
موضوع قيم ويستحق الطرح
طبعا اختي ماقبلها على نفسي واكيد كل شاب ميقبلها على نفسه ويصون عرض وشرف اي بنت مثل مايخاف على اخته واي احد من اقربائه
ماهو مفهوم شرف االفتاه لديك..؟؟
أن تكون كالنجوم فى السماء لا احد يستطع الوصول اليها الا بعمل المستحيل
ليست سلعه تباع وتشترى أن تجعل نفسها زهرة تحاط بها الاشواك لا يستطع
الوصول اليها الا من يستطع تحمل هذه الاشواك أن تجعل نفسها كمل خلقها الله
وكما أراد الله ان تكون
كل بنت عندها شرف مستحيل ترضى لنفسها انها تكون علكة في لسان هذا وذاك
بس اختي العزيزة الان مع الاسف المجتمع تغير
والملام همه الاثنين الشاب والفتاه
الي مهما صار مستحيل يسمح او تسمح لنفسها انها تنزل من مستوها انها تتطلع مع الشاب او انها حتى بس تكلمه
لا الدين ولا المجتمع يسمح بذالك
وكل واحد عقله في راسه ويعرف خلاصة
الي يريد الطريق المستقيم يحصله والي ماريريدالطريق الثاني يحصله
اختي اهم شي العقل في هكذا امور العقل اولا
لماذا خلقنا الله بشر واعطانه عقول لنفكربها
اليكم هذه الحكمه وربي يستر عليكم وعلينا ياربي
أن رجل تاجر بعث أحد أولاده في بضاعة له الى بلد بعيد ولما أراد ولده أن يغادر
قال له أبوه: يابني أحفظ عرض أختك في سفرك ,
فعجب الولد كيف أحفظ عرضها وهي في البيت عندك .
قال له أبوه :- أحفظ عرضها ولو كنت بعيدا عنها .
مضى الولد وسافر , مضت الأيام، وكان في قريتهم شيخ كبير ،
فقير ، يطوف في البيوت ويبيع الماء .
أتى في أحد الأيام ففتحت الفتاة الباب لهذا السقا,
فدخل كعادته وسكب مافي قربته في آنيتهم,
والفتاة واقفة عند الباب تنتظر خروجه لتغلق الباب
فلما مر بها خارجا مال إليها وقبلها ومضى,
وهو شيخ كبير لم يعرف عنه السوء أو الخيانة.
رآه أبوها من أحدى النوافذ فسكت.
فلما عاد الولد بدا يحدث أباه عن سفره
والأب مطرق ساكت حتى إذا فرغ الولد ..
قال الأب:- الم أقل لك أن تحفظ عرض أختك في سفرك
قال الولد:- وماذا فعلت
قال الأب :- أصدقني هل تعرضت لمرأة في سفرك
قال الشاب :- نعم أصبت منها بقبلة
قال الأب (( دقــــة بدقـــه ولــو زدة لـــزاد السقـــــا ))
تحياتي لكم جميعاااااا