هل تعلم ياوطني اني عندما هجرتك
كانت فرحتي كبيرة
قلت لعلني اهجر الحر والقهر
وأشياء اخرى كانت تشقُّ علية
قلت أتركك نهبا لمن حرروك وفتحوك
وأهيم على وجهي فلا عيني تراك ولاقلبي يحترق عليك
وظننت اني بذلك أحلُّ القضية
وكنت لسذاجتي أظنُّ أني أسكن فيك
ولم أدري أنك أنت ياعراق ساكن فيَّ
ولم أدري أن القلب معلق فيك بنبضه
فلابعد عنك انساه ولا حل القضية
و الله لا أدري ما الشعور الذي انتابني و أنا أقرأ هذه الأسطر فقد رافقتني دموعي في رحلتي بين كلماتك هذه عزيزي مغترب لقد أبدعت بمزيج من الشوق و الحنين و الألم و الأنين......
بارك الله فيك
تقبل مروري و إحترامي


رد مع اقتباس