هل تعلم ياوطني اني عندما هجرتك
كانت فرحتي كبيرة
قلت لعلني اهجر الحر والقهر
وأشياء اخرى كانت تشقُّ علية
قلت أتركك نهبا لمن حرروك وفتحوك
وأهيم على وجهي فلا عيني تراك ولاقلبي يحترق عليك
وظننت اني بذلك أحلُّ القضية
وكنت لسذاجتي أظنُّ أني أسكن فيك
ولم أدري أنك أنت ياعراق ساكن فيَّ
ولم أدري أن القلب معلق فيك بنبضه
فلابعد عنك انساه ولا حل القضية
لا أدري ما الشعور الذي انتابني و أنا أقرأ كلماتك دموعي رافقتني و أنا أتأمل هذه الكلمات المليئة بالشوق و الحنين و الألم و الأنين
والله عجزت عن وصف كل هذا عزيزي مغترب
لقد أبدعت